أحداث شبوة تكشف الدور المرسوم للرئيس رشاد العليمي!

2022/08/09 الساعة 02:22 مساءً


منذ انتهاء اجتماع مجلس القيادة الرئاسي الذي انعقد بالامس تشفر الدكتور رشاد العليمي رئيس المجلس ولم يعد الوصول اليه متاح لا عبر التلفونات ولا عبر اللقاءات، فعل هذا الأمر مرتبط بأحداث محافظة شبوة؟!.

من غير المنطقي أن يعزل صاحب القرار والمسوؤل الاول في البلد نفسه في ظل احداث ملتهبة كالتي تعيشها مدينة عتق منذ يومين.

الأصل ان يظل مجلس القيادة الرئاسي في حالة اجتماع دائم ويعلن حالة طواريء حتى يتم السيطرة على ما يحدث في شبوة، لكن حين يكون الرئيس متوفر منذ 4 اشهر الى الامس ثم يختفي فجأة فهذا يؤكد أنه متورط فيما يحدث في شبوة.

هذا الموقف يثبت ما يؤكده البعض حول أن ما يحدث في شبوة هو ضمن المخطط المرسوم لمجلس القيادة الرئاسي من الجهات التي فرضتهم في مواقعهم.

ويثبت أيضا ان اندلاع المواجهات اليوم بشبوة بصورة اعنف من الأمس في ظل احتجاب الرئيس رشاد العليمي تعني أن هناك اتفاق لمنح محافظ شبوة اخر فرصة اليوم للقضاء على القوات الخاصة وبقية الشرفاء في محافظة شبوة.

ليس هذا وحسب بل إن هناك تأكيدات على وضع العراقيل أمام وصول وزير الداخلية ووزير الدفاع اليوم الى شبوة حيث كان من المقرر تواجدهم اليوم في عتق لفض الاشتباك واحتواء الأمر.

وما يؤكد هذا الأمر أكثر هي القرارت التي اتخذها مجلس القيادة الرئاسي منذ 4 اشهر والتي تصب في صالح فرض الانفصال ووضع مداميكه من داخل الشرعية، وهو الأمر الذي يتسق اليوم مع ما يحدث في شبوة وفي إطار المخطط المرسوم.

كما أن القرارات التي اتخذت امس بخصوص تغيير عدد من القطاعات الامنية والعسكرية في محافظة شبوة واستثنت راس الفتنة الذي هو المحافظ العولقي تؤكد على عدم الرغبة في نزع فتيل الأزمة وحل المشكلة التي تسبب فيها المحافظ وأدت الى اندلاع المواجهات.

ومن لا يزال يعول على العليمي في احداث تغيير ايجابي لصالح اليمن الواحد وفي اطار معركة استعادة الدولة فهو واهم أو غبي، فالرجل فرض في موقعه للقيام بدور مرسوم له وهو مجرد موظف لا يمتلك قراره مطلقا.