الرئيس صالح الذي راهن عليه الخصوم بإسقاطه من قيادة دفة المؤتمر الشريك الرئيسي في السلطة مع المعارضة اللفيف بقيادة الإخوان المسلمين ( التجمع اليمني للإصلاح ) الذي يسحب العربة التي تركبها بعض الأحزاب تحت مسمى أحزاب اللقاء المشترك .
هذه الأحزاب تركب العربة التي بقطرها الحزب المتطرف في الشراكة وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية , هذه الأحزاب اليوم تراهن على إبعاد الرئيس صالح من قيادة المؤتمر الشعبي وظهر ذلك جليا من خلال كل لقاءاتهم ببعض ملوك وأمراء الخليج وكذلك خلال لقاءاتهم بالمندوب الأمني عفا بالمندوب الأممي جمال بن عمر ومعه بريمر اليمن السفير الأمريكي وطرحهم بقوة في كل تلك اللقاءات بطلب مستميت بإبعاد الرئيس صالح من قيادة المؤتمر الشعبي العام .
الا ان كل المحاولات لهذه العناصر باءت بالفشل كما فشلوا في قيادة البلاد خلال العامين الماضيين , ولكن ليس هذه هي المشكلة الرئيسية مع هذه العناصر المتأرجحة بل للأسف مشكلتنا الحقيقية التي لا يعلمها إلا قلة في الوطن هي مع ثعابين المؤتمر الذين تآمروا على اليمن وعلى الشعب اليمني وعلى الرئيس صالح .
هذه الثعابين تحدث عنها الرئيس صالح منذ وقت مبكر ولكن لم يكن يتصور يوما أنهم يعيشون بجانبه وأقرب إليه من عقارب وجرذان المعارضة المستأجرين .
اليوم المؤتمر الشعبي والرئيس صالح عليهم التيقن ان الخطر القادم على اليمن وعلى المؤتمر هم ثعابين المؤتمر الذين دسوا السم في العسل للرئيس صالح ولكل القيادات الوطنية من خلال حادثة النهدين ومن خلال إقناع الرئيس صالح بالتوقيع على المبادرة الخليجية بعد تلك الحادثة الإجرامية والتي من المفترض تجميدها بعد تلك الجريمة , كان التوقيع على المبادرة خطأ تاريخي بعد حادثة النهدين التي للأسف أفضت على كوادر المؤتمر الشعبي الوطنية العسكرية والمدنية عن مركزهم , ولم تأتي المبادرة للتوافق كما كان متوقع عند التوقيع عليها في الرياض وحسب بنودها .
الرئيس صالح والمؤتمر أمام تحدٍ تاريخي حقيقي من أؤلائك الثعابين الذين ظلوا تحت بلاط صاحب الجلالة الرئيس صالح لعقود من الزمن , اليوم يحاولون اقناع الرئيس صالح بالتنحي عن قيادة المؤتمر كما فعلوا عند التوقيع على المبادرة الخليجية وذلك لإكمال مخططهم التآمري على المؤتمر الشعبي العام وقياداته الوطنية لذلك علينا في المؤتمر الشعبي العام أن نحذر من ثعابيننا المؤتمرية التي تعمل لصالح قوى وأطراف خارجية لتحقيق منافع شخصية على حساب الوطن وعلينا في المؤتمر أن نعترف بأخطائنا التاريخية التي أوقعتنا بها تلك الثعابين التي للأسف كانت ومازالت تنخر داخل المؤتمر بأسم الوطنية الزائفة وبأقنعة متعددة .
والعيب للأسف الذي أوقع المؤتمر الشعبي العام وقيادات التاريخية ممثلة بالرئيس صالح جاء من ثعابين المؤتمر المأجورين الذين الذين يتمثلو للرئيس صالح والشعب اليمني أنهم ملائكة الا انهم للأسف هم شياطين الأنس والجن .
فهل سنعي في المؤتمر من هم الخونة الذين داخل المؤتمر يتآمرون على اليمن والرئيس صالح , أما المعارضة التي أصبحت شريك معنا في السلطة ماكانت لتنجح في التآمر على الوطن والرئيس صالح في الوصول الى السلطة والشراكة لولا ثعابين المؤتمر الذين ساعدوا الخيانة وتدمير الوطن وتقسيمه وإقصاء القيادات الوطنية القوية من عسكريين ومدنيين .
فهل سيسمح الرئيس صالح لثعابين المؤتمر بالاستمرار بالتآمر عليه وعلى بقية المؤتمرية وهل سيرفع الستار عنهم لتوضيح الحقيقة للقواعد المؤتمرية والشعب اليمني الذي ظل يقف تحت حرارة الشمس في السبعين وبقية محافظات الجمهورية للتصدي للمؤامرة التي استهدفت اليمن والتي كانت للأسف تقودها ثعابين المؤتمر بالشراكة مع عقارب المعارضة وجردانها التي لا تستطيع العيش الا في المستنقعات برفقة ثعابيننا في المؤتمر وهنا فليسمح لنا الرئيس صالح يوما لنكشف الستار قريبا عن ثعابيننا في المؤتمر التي تسعى الى خراب الوطن وخراب المؤتمر الشعبي العام والغدر برجالاته الأوفياء الذين تصدوا للمؤامرة والخيانة للوطن وكان مصيرهم الإقصاء داخل الوطن وخارجة وكان اول من أقصي الدكتور علي مجور بذريعة تعيينه سفيرا والذي كان من المقرر أن ينتخب أمينا عاما للمؤتمر الشعبي العام وبعدها جاء اقصاء الزميل قائد الحرس الجمهوري احمد علي عبد الله صالح وعمار وآخرون كثر وكل ذلك لازاحتهم وابعادهم عن طريقهم لانجاح مشروعهم التآمري الخياني للوطن والشعب اليمني والتهميش والإبعاد والقتل والتصفيات الجسدية والتي كان في مقدمتها اغتيال الشهيد اللواء سالم قطن رحمه الله وعدد من الطيارين ورجال الأمن القومي والاستخبارات والأمن السياسي بالتنسيق مع الإخوان المسلمين ( التجمع اليمني للإصلاح ) .
وهنا وختاما أوجه خيانة خاصة للرئيس الرمز صالح لصموده في وجه تلك الثعابين التي ظلت ومازالت تسعى لاسقاطه ومن معه من تبقى من القيادات الوطنية المؤتمرية الشريفة وتحية خالصة لمن تصدوا بصلابة للمؤامرة وفي مقدمتهم قائد الحرس الجمهوري الزميل احمد علي عبد الله صالح وكل قياداتنا المؤتمرية الشريفة وتحية للأشقاء في الخليج وعلى رأسهم الشقيقة الكبرى السعودية والإمارات والكويت والبحرين وعمان الذين تصدوا للمشروع الإخواني في المنطقة واليمن على وجه الخصوص والذين يوقفوا ببسالة مع الرئيس صالح في بقاءه على رأس المؤتمر الشعبي العام الشريف الرئيسي في السلطة لاجهاض المشروع الأخواني في اليمن بعد مصر إن شاء الله والأيام دول أيها الأخوة المسلمين في الاصلاح وثعابينكم في المؤتمر سوف يزولون قريبا بعد رحيلكم .