تقوم قوات تابعة لما يسمى المجلس الاتقالي بالاستيلاء على مؤسسات الدوله اليمنية العسكريه والمدنية مخالفة بذلك لمقررات الولاية العامة المتمثله برئاسة المجلس الرئاسي المناط به تحديد اماكن. تحركات الجيش والامن وفق متطلبات دستور الجمهورية اليمنية.بيد ان مايؤسف له أن هناك اصوات نشاز وطابورخامس مندس في صفوف النخب السياسيه والاعلامية يشرعنون لمثل هذه التحركات الخارجة عن الاجماع الوطني متجاهلين حقيقة ان المشاريع الكبيرة كمشروع(الوحدة)ستحميها الملايين.
جاء في موروثنا الثقافي ( إن بين يدي الساعة سنوات خدّاعه ، يأتي على الناس زمان يصدق فيها الكاذب ، ويكذب فيها الصادق ، ويؤتمــن الخائــن ، ويخون الأمين ، وينطق فيها الرويبــضه).الرويبضة: هو السفيه يتكلم في أمر العامة.لم يقل (خادعــة) لأن معنى خدّاعه تكون في المعنى أبلغ. يكون في آخر الزمان القيمة والكلمــة لأصحاب المال والعتاد - ولا أظنّــه إلا زماننا هذا تجد أنّ الكاذب له قابلية فيصدقوه الناس ،أكثر من نصف مداخيل مؤسسات الدولة يصرفها المدعوعبدالملك وكهنته على المناسبات الدينية والاحتفالات بذكرى ولادة أو موت أحد من الأمم السابقة، مع أن كثير من الأحياء يتضورون جوعًا ومحرومون من مرتباتهم ومن أبسط الحقوق والخدمات!.
ازدحمت حياة الناس بمخرجات ومدخلات أفسدت السلوك، وغيّرت نمط الحياة ورضي الكثير من الناس بهذا الحال كأمر واقع فالمعترك الحقيقي في علاقتنا بقيمنا وإسلامنا "معترك وعي لأن الشيطان يجدد وسائل الإغواء والإغراء، فإذا وَجَدَ المسلم الواعي ضعُف أثره في المجتمع ومتى ما تفلّت الناس عن هذا الوعي الشرعي، دخل الشيطان عليهم وتبدّلت العادات وتغيرت السلوكيات وظهرت نماذج غير معهودة وغير مألوفة.
ما أحوجنا أن نتعلم ويتعلم أولادنا ويأخذوا نصيب من العلوم التطبيقية والعلوم النظرية والمعارف والشهادات ومراتب المعرفة والعلم المعاصر، لكن مع هذا نحتاج أن نضع لهم الأساس في العلم الشرعي الذي يقوّم الأخلاق ويقوّم مبنى الذات ويعيد بناء الإنسان على مراد الله ومراد رسوله صلى الله عليه وسلم.
أهل الإيمان والثبات لايتزعزعزون قيد إنمُــله عن الثوابت رغم كلما يحدث لهم من فتن ومؤمرات(الذين قال لهم الناسُ إنّ الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا •اللّـہ̣̥ ونعم الوكيل).
لا يوجد عندنا مشكلة مع المغضوب عليهم ولا الضآلين،كل مشاكلـنامع اللذين آمنوا.لذلك نكررأقيموا دولة الحق في قلوبكم تقم في واقع حياتكم .لكن أين من يفهم ويدرك معالم الطريق وصعوبة مزالقه وعقبات السير فيه !!!
أين الصادق المخلص الذى لا يلتفت لسب فلان ولا لكلام فلان عنه ، ولآ أذية فلان له ؟!
أين من يعلم بأن ألسنة الخلق هى سوط الحق يسلطه على من يشاء من عباده ليكسر فيهم صنم الأنا والركون إلى الخلق ..
أين من يتحمل كلام الناس من أجل الله ورسوله ؟
أين من يجاهد نفسه والشيطان والهوى ويخرج من قلبه الدنيا الفانية بما فيها ؟!
أين من يقتدي برسول الله فى جهاده وثباته؟!
اطمئنوا بشارات النصر تلوح في الأفق
ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا.أتظنون أن الله سيخذلنا وسيترك هذا الشعب المسكين لثلة جاهلة حاقدة.!!
فمزيد من التماسك والثبات والله غالب على امره.