الوزير نايف البكري رجل تخجل من الحديث معه لدماثة اخلاقه ورقي شخصيته.
كتب /مختار القاضي
خلال إشهار برنامج التطوع وعلى هامش إنعقاد مؤتمر التنمية المستدامة، وتحت شعار: (على قلب واحد اجمعين)، والذي تنفذه مبادرة( ساعد للتنمية المستدامة) بالشراكة مع مؤسسة أيادي العطاء التنموية والغرفة التجارية والصناعة بحضرموت ،بمبنى وزارة الشباب والرياضة صباح اليوم فرضت بعض الشخصيات علينا احترامها، وتقديرها، لما تتمتع به من دماثة الأخلاق، فرسولنا- صلى الله عليه وسلم قال: إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق، وقال الله تعالى عنه: ((وإنك لعلى خلق عظيم))، فالأخلاق هي سر التمايز بين المسلمين وتقسيمهم إلى صالح وطالح، فالصدق في الحديث أهم صفة من صفات المسلم ، لهذا قال رسولنا- صلى الله عليه وسلم- وإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال المرء يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقًا، وقد فرضت علينا هذه الشخصيات احترامها بالابتسامة التي يوزعونها هنا وهناك، فرسولنا قد قال: ابتسامتك في وجه أخيك صدقة.
ومن امثال هؤلاء الأشخاص الذين التقيتهم وبالفعل أحترمتهم لحسن تعاملهم، ورقيهم في التعامل مع الآخرين،معالي الوزير الأستاذ/ نايف البكري وزير الشباب والرياضة، الذي كان يسلم على الجميع، ويوزع ابتساماته على كل الحاضرين، وكانت الصورة الجميلة للحفل هي تلك السلوكيات التي يتحلى بها معالي الوزير أ/نايف البكري ،ذلك
الرجل الذي تخجل من الحديث معه، لأنه يترك كل شيء ليقنعك، ويحاورك، رغم الجهد الذي يبدو على محياه والعمل الدؤوب والجهد،والهمة التي لا تفارقه.
أ/نايف البكري صاحب الابتسامة الرائعة الذي يعد بمثابة المرجعية لنا كشباب تواقون إلى المستقبل ، وكان رائعًا حتى في حديثه مع كل المشاركين في الحفل وكذلك المندوبين الذين قدموا للمشاركة من جميع المحافظات.
هناك شخصيات كثيرة فرضت علينا احترامها، وسنتناولها بمشيئة الله تعالى في قادم الأيام، إن سمحت لنا الظروف، وطال بنا العمر.