غالب محسن الكثيري :
لقد كان الجامع الحضرمي الذي تتباكون عليه اليوم مكبلاً باغلال القيادات الاشتراكية ذات التوجة الجنوبي الواضح.
فرئيس الدائرة السياسية في الجامع السيد محمد الحامد سكرتيراً للحزب الاشتراكي اليمني وقياديا في جمعية الانتقالي الوطنية.
كانت مهمة الحامد وغيره من قيادات الاشتراكي الانتقالية تكبيل الجامع فقط. واعطاء الانتقالي فرصة للتمدد في حضرموت بل انهم - الانتقاليون - توزعوا على الضفتين بعد ان عملوا على شق الجامع وتشكيل الكتلة.
ولازالوا لحد اليوم يمارسون هذا العمل الحريشي باسم الجامع تارة وعلى الجامع تارة ومن داخله.
في هذه المرحلة التي نهض فيها الحضارم من داخل الجامع نفسه وخارجه لإنقاذ حضرموت وكسر قيود الاشتراكيين من يدي المارد مع اعلان مجلس حضرموت الوطني الذي يعد الجامع برجالة الحضارم اهم اركانه وركائزة الأساسية.
في هذه المرحلة ستكون مهمتهم أكثر نشاطا لاحداث تنافر مع المجلس الوطني وستبرز كثير من الاختلافات نتمنى من عقلاء الجامع وهم كثر أن يعوا جيدا هذه المرحلة.
وان من شق الجامع بالأمس وكبل حركته. يريد أن يجعله اليوم مطية لاجهاض مجلس حضرموت الوطني الذي التف حوله كل الحضارم.