أي عمل يقوم به الانتقالي، الانفصالي، ضد مجلس الرئاسة، أو حتى ضد الوطن، ويعرّضه للانتقاد، يتصدى لذلك مجلس الرئاسة نفسه، ويقف إلى جانب الانتقالي دون قيد أو شرط! وتصريح المصدر الرئاسي، اليوم، يأتي في ذلك السياق!
ونتذكر من ذلك انتقاد الإتحاد الأوروبي، للانتقالي في بيانه في 14 ديسمبر 2022، وحيث أكد البيان موقف الإتحاد الأوروبي الثابت في تأييد وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه.. وتصدى لذلك مجلس الرئاسة، وردّ على بيان الاتحاد الأوروبي؛ وقال بأنه - أي المجلس الرئاسي- يحترم "تطلعات الانتقالي" - في الانفصال، طبعاً!.
من وقتها سكت الاتحاد الأوروبي عن دعم وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، وسكت غيره أيضاً، ولا بدّ أن ذلك قد تم بناء على طلب من المجلس الرئاسي نفسه!.
وليس للمجلس الرئاسي، أو أي من أعضائه أو رئيسه، أو للحكومة ورئيسها، موقف إيجابي معلن تجاه وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه!.
ويبدو أن المجلس الرئاسي، من حيث التركيب والمضمون والغاية والهدف، هو مجلس لشؤون تفتيت اليمن!.
* نقلاً عن حسابه في منصة (إكس)