حينما تتحول السلطة إلى اظبارة

2025/02/05 الساعة 06:21 صباحاً

عندما ينسى المسؤول مهمته ودوره ويصبح كالاضبارة في المجتمع يعاني من انفصام حاد في الشخصية يعلوهم الارتباك والاضطراب النفسي وعدم القدرة على التفكير بوضوح أو اتخاذ قرار صائب فينحرف عن أداء واجبه أمام شعبه وجمهوره 

ويتحول إلى ظالم مستبد بالرأي 

ويعمل على تجهل الناس وتزيف وعيهم وأفكارهم.

هذا بالضبط واكثر من هذا هو حال السلطة المحلية بتعز وأحزابها السياسية الموقعة على البيان ضد البرلماني الشجاع عبدالله العديني.

مالذي حمل هؤلاء على الكذب والافتراء ضد قامة برلمانية مشهود له بتفانيه في خدمة مجتمعه .

مالذي جعل السلطة والأحزاب السياسية أن تقول زورا على شيخ أفنى حياته في تعليم الناس الحقيقة متخذا من الكلمة الطيبة سلاحا له.

ان مهمة الاحزاب مطالبة السلطة المحلية بتوفير الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء وإيجاد فرص عمل للشباب والقضاء على البطالة 

ومهمتها الأساسية هي توفير الأمن وحماية المواطن وليس التحريض عليه واتهامه بالإرهاب وأنه تكفيري وان خطابه ومنشوراته ومحاضراته تهدد السلم الاجتماعي .

هل وصل بكم الغباء منتهاه وحده الذي لا يوصف.

انتم تعلمون بأنكم لن تستطيعوا إدانته يا اغبى الخلق فخطبه ومحاضراته تبث مباشرة عبر النت وفي الفضاء الواسع ولم نسمع منه أن كفر أحدا أو حرض على أحدا من الناس.

جل عمله هو نشر الوعي الإسلامي الصحيح الذي لا يعرف مداهنة الباطل بحال

اساس عمله هو النصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

ركيزة خطبه هو كتاب الله وسنة نبيه.

قرأنا في بيانكم ايها الأحزاب المهترئة المطالبة بمحاكمته

فمن اولى بالمحاكم أليس انتم .

المحاكمة لمن يخالفون الشرع والقيم واظنكم لا تعبؤن بذلك لأنها ليس في قاموسكم

لذا سأقول لكم المحاكمة لمن يخالف الدستور اليمني الذي يدعو لحراسة العقيدة والقيم والمبادئ

بيانكم ايها العاهات مليئ بالافتراء والكذب والبهتان.

فسادكم ايها النكرات عقبة كأداء أمام أي تنمية حقيقية يشعر بها المواطن الغلبان.

عندما يراكم المواطن مجتمعين مع السلطة يشعر بالاشمئزاز ويصاب بالتقرحات أمام بشاعة مناظركم المنتنة.

ماذا فعلتم انتم

استغليتم مناصبكم في بناء ذواتكم وتركتم المواطن الغلبان يوجه الأوضاع والغلاء الفاحش منفردا.

يجب أن تكونوا خلف القضبان وفي سجون منفردة نتيجة لأعمالكم القبيحة وهذا هو مطلب ابناء تعز.

يا لقبحكم هل تناسيتم كل ما يعانيه المواطن والوطن ولم يبقى الا رأي رجل طاعن في السن أراد الخير لكم فجازيتموه على إحسانه معكم بأقبح أفعالكم وأقوالكم وطالبتم بمحاكمته لأنه دعاكم إلى الطهر والعفاف وذلك بنقده على اتفاقيات تخالف شرع الله.

أقل القليل هو معاملته بحرية الرأي.

لكن إذا أراد الله بقوم سوء اظلهم على علم واعمى أبصارهم فلا تكادهم أنظارهم نتجاوز مناخرهم

وفي الاخير لا يسعني إلا أن أرفع القبعة احتراما واجلالا وتقديرا للشيخ العديني 

واقول لهم كما قال الشاعر

 ‏يَموتُ المَرءُ والآثارُ تحيَا

‏ويَبقَىٰ ذِكرهُ طولَ الزمانِ

 

‏فَكنْ في النَّاسِ مثل الغيثِ نفعًا

‏ومِثلَ المسْكِ فوحًا في المَكانِ

 

فاللهم ارزقنا الاخلاص في القول والعمل

وصلى الله على سيدنا محمد وٱله وصحبه وسلم