هناك بواعث للحروب،منها الأطماع الاقتصادية، تحرّكت دول الاستعمار الأوروبي منذ بداية ظهور الثورة الصناعية ،بدوافع السيطرة علي المناطق ،والمواقع الاستراتيجية مثل: الجزر، والمضايق، والسواحل، في سياق بواعث الحروب قادت الأنظمة الشمولية الاستبدادية الفاشلة المسيطرة على ثروات شعوبها ،حروباً نماذج تاريخية: الفلبين ، أسبانيا ،البرتغال ،إيطاليا،لبيا ، سوريا..في اليمن تصادم نظام عفاش الفاشل ،مع الشعب، وقاد حربه بطريقة ملتوية، وافتعال الظواهر، ولليوم والظواهر تتزايد!.
أعطى المكان الجغرافي لليمن مميزات جيوسياسية، جاؤوا لا يعوا بناء دولة فيه.وبعد ذلك سُلمت لتعقيدات دوليّة ،وإقليمية.عند إعلان قيام دولة الكيان الإسرائيلي، على أرض فلسطين كانت الأمّم المتَّحدة قد أدخلت متغِّير شاذ في المنطقة العربية، يختلف أيديولوجياً وسياسياً.أدبياته التفوق المطلق عليها..أنَّ بصماته في الجغرافية السياسية اليمنية.،من حصيلة إستراتيجية لخدمة الدول الكبرى التى عادت لتتنافس ،وتنافس على السيطرة الاقتصادية ،والعسكرية ،مع بروز الصين منافس دوّلي.
هل بمقدور السلطة الحاكمة إنّ تتجاوز بالبلد هذا الحال؟؟..عن أيّ سلطة أتحدث؟!وفقاً لتعريف العلوم السياسية، تعيش اليمن فراغ دستوري منذ عقد ،وأكثر.وهي سلطة لاتدري إنَّها راكب على "حصان ميت".. ليس لدينا كيان سياسي يحتوى مشروع دولة حديثة، يقدم الإعلام حزاوي، للجمهور ،علي شجون "مغاوية،الراعي".التعقيدات صنعة داخلية،ولوحرص الخارج عليها ،ليحيك منها ظواهر..إنّ تعقيدات اللا-دولة ، والتعقيدات الثقافية .وظفت داخليًا ،وخارجيًا.
يوّصل الإعلام لوثته للجمهور،وهو الفاعل الأوّل في الحياة السياسية، يدّعي إعلام مايسمى إعلام الدولة ، والإعلام الأهلي قنوات{بلقيس ،والمهرية ،ويمن شباب ،سهل....}مادة إعلامية تشوِّش تفكير الوعي الجمعي بالدولة من سياقها السياسي والقانوني، معتبراً ذلك حماية كيانها وهوُيتها السياسية. بناء دولة بأدوات علتَّها إستغفاله وتهميشة .أي الوعي الجمعي، حين يكون الخطاب الإعلامي يخدم طرف سياسي بقصد ،وعن قصد يخلق إستبداد فكري وثقافي،و يخلق أسطورة سياسية زائفة.
كلّ اليمنيين يريدون دولة، ماثلة ،وملموسة، تكمُن هذه النزعة في فطرة النفس البشرية،وماهو ،حاصل غياب ،للرأي المستنير، المحكوم بفكرة الدولة
،وحضورها..اليوم الرأي ،والمواقف هما الإشكالية، الشعب اليمني في هذه التعقيدات، التي تحتجزه مع دولته، بمعطياتها، السياسية ،والاقتصادية، والأمنية والثقافية،يصعب التعويل عليه بالمبادرة!.
لقد أعتدنا، نطلق تعبيرات مخادعة، قُدِمت لنا ،بدوافع البروباغاندا{الدعاية ،والتأثير} إستعادة الجمهورية ،وشعب واحد،حلول سلام، تعددّية حزبية ،ديمقراطية،وحقوق متساوية، لكن تعالوا نلتمس ،ونتفحص،هذه المفردات...البلد مدمرة ،ومكسرة،والدولةمحتجزة!!! التعقيدات العميقة ،والمظلمة لن تحلها،إلامعطيات دولة.
"أين يقف وجدان اليمنيين اليوم؟؟..مع الإمامة - مع الجمهورية".
الحوثية تلوك مفردات شعب واحد......
النظام السابق "العفاشي" أين يقف؟.فهو يطلق كل المفردات والتعبيرات،وقد مارس ،ويمارس الوطنية الجوفاء، ويحتوي الحوثية ، والانفصالية ،والبقية ستأتي،بمعنى لا يقبل بوطن ،لاتحكمة سنحان.
أصحاب الدولة الجنوبية تميمة مشعوذ!.وقد كفروا بها.
كيف اندلعت الحرب ، وخلق الظروف الداخلية ،والخارجية التى مددت إطالتها؟.
مازال الإعلام يقدم حزاويه،على ذلك،ويخادع الجمهور، الحال الاقتصادي ،وطبع فئة نقدية جديدة،وتمويل الميليشيات بالعملة السعودية، من قام بها ليس الحوثي ولا الانفصالي، السلطة المشبوهة هي من طبعت فئة نقدية،وهي من تتعاطى مع المحيط الخارجي بكل شاردة ،وواردة..تجاوزا حزاوي الإعلام أنَّ المجلس الانتقالي من يمنع الحكومة ،ومعها البرلمان ،والرئاسة من العودة إلى عدن،وعن مجلس القيادة ،وانقساماته، وعن منع الحوثي للطبعة الجديدة في مناطق سيطرته.
الظروف السياسية والاقتصادية ،التي تُسنّ!! لتعفي النظام السابق ،واللاحق ،مثلها ستُسن.لتعفي أطراف أخرى،وقفت السعودية ضدّ الثورة السورية ،وهي اليوم تطلب رِضاها، مع تغيّر المواقف الدولية تجاه سوريا، كان مكون الدولة السياسي جاهز، في اليمن لاتوجد غير عصابات تتدافع، لاتدري إلى أين..وبإيقاع خارجي مُشتِّت لها.وما قد يبدوا من تدافعها خدمة للنظام السابق.
سينتهي الصراع.لكن-هل ستبني دولة؟!الوصول للحكم طموح، وليس شعارات، الجنوبيين ليس لديهم مشروع للحكم،لانرى منهم أي ّ مبادرة،وهم من تخشاهم سنحان لإبتزازها سياسياً، تعز وتهامة مأسورين سياسيًا،للجغرافية الزيدية، لقد برهنت الظروف السياسية والاقتصادية هذا،من حقبة عفاش إلى الحوثي، برلمان البركاني جانب مهامة الدستورية وأصاب لصالح النظام السابق ومواقفه الخارجية،وهي مبطنة،لقد قدموا العليمي محلل له،وهو ،بمكانة سيادة الدولة التي لا تخضع!!!.
أضع هذه الفرضية على مضض، لو تُرك لنظام عفاش العودة للحكم، بتنازلات سياسية ،لن يبني دولة، ولن يبني دولة وتحلّ الأزمات اليمنية،فواقع السلوك البيروقراطي في الإدارة العامة،وجهازها القضائي ، والأمني ، والعسكري، لم يخدمه، ،فخلال فترة سنوات حكمه، دمرّ مفاهيم الدولة ،وآُسسها من الجذور.