سبت الذعر !!

2025/04/10 الساعة 09:44 مساءً

تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي وتمرير كمية من الزيف وترويجها على أنها حقائق مع خلطة من  "الهلاوس" الأمنية المفترضة والمظنونة ليست وصفة لحماية حضرموت والحفاظ على أمنها وأمانها ، إنما هي وصفة لتفعيل خاصّية التدمير الذاتي "المجربة"..  وإعادة دورة الزمن الى  "أشطل" و"عبدالباري قاسم" جديد  وكالعادة بيد فريق من أبناء المحافظة ممن تحولت خصومتهم الى مستنقع من الخسّة يسيل منه الفُجر والكذب الأسود نظير منصب زائل أو كم ريال ملوثة بالذل أو بندل قات "سابر" !

–وكيف الحل معكم ؟! ألم يخبركم أحد أن السياسة 'بازار " وسوق كبير يعرض فيه كلِِّ بضاعته وبين البائع والشاري يفتح الله ! يعني وقفت على عمرو بن حبريش يسوق بضاعته ومشروعه ... !! وقد أعطي لكم من الوقت وأدوات القوة والنفوذ مايكفي .. لاأنتم أنجزتم شئ يقابل مايدفع لكم وقدمتم نموذجا يجعل الحضارم يأتونكم حبواََ ..؟!  ولاانتم تريدون غيركم يدخل دائرة الفعل والتأثير .. لازلتم تدورون حول نفس دائرة الحماقة وخوض التجارب التي تجلب معها الخلافات البينية والصراعات الداخلية وصولا للاقتتال والانشقاقات والتخوين المتبادل .. لما كل هذا الهلع والذعر الذي يظهر على شكل منشورات عبر نشطاء مدفوعي الأجر المسبق وتتجلى كحالة مرضية تسمم الأجواء في المحافظة الآمنة .


– خذوها من الآخر وخذوا من التاريخ عبرة  .. قد سبقكم البيض والمناضل باقيس والشهيد البطل بن حسينون وبن شملان وبن عبدالعزيز والعكبري رحمه الله والعطاطيس وغيرهم كانوا حضورهم ظاهراََ وأوزانهم ثقيلة بمقياس الفعل في السلطة المدنية والعسكرية في زمنهم بالقياس بشخوصكم وأوزان الريشة التي تُقاسون بها .. خاضوا كالذي تخوضون فيه اليوم وكانت النتيجة ومآلات تجربة البعد الواحد واللون الواحد "وماأريكم إلا ماأرى" مريرة  .. انتجت روحا إقصائية مروعه أتت على الجميع وصراعات مناطقية دورية مزمنة .. كانت خاتمتها إرتماء في أحضان من نرجو له كرامة الدفن ..!

– أما حضوركم اليوم بينهم باهتاََ وفي المراتب الخلفية من نفس الحافلة وخطابكم أشدُّ بؤساََ وخفّة من خطاب "ثورجية" زمان وعلى مستوى سيدي الرئيس و"فوضناك" عبر ركاب الباصات !!

– هلّلّوا بس وإستهدوا بالله لمصلحة من بثّ كل هذا الهلع والذعر  ..الفعالية ستقام في "خبت" وبعيد عن المكلا وتكرار الحديث عن الأمن والإختلالات الأمنية وتضخيم الأمر بالتزامن مع لقاء السبت وكأن من سيذهب الى الهضبة أقل حرصاََ على حضرموت وأمنها نوع من التضليل السياسي الرخيص !!