اكثر من ثلاثمائة ضحية من النساء والاطفال وكبار السن وجميعهم مواطنين ابرياء عزل راحوا ضحايا للقصف الصاروخى الذى نفذته مليشيا الدعم السريع واستهدفت به معسكر زمزم بمدينة الفاشر بشمال دارفور .
وسرعان ما خرجت إمارات الشر بتصريح نقلته الفضائيات ادانت فيه بشدة قضف معسكر زمزم وفرق الاغاثة بالفاشر .
ذلك التصريح يعتبر محاولة يائسة وبائسة من دولة الشر للتغطية على جرائمها التى ارتكبتها ضد الشعب السودانى، وتبييض وجهها (المسود)، فقد اعتادت تلك الدويلة ان تأكل مع الذئاب وتنبح مع الكلاب وتبكى مع الراعى بل وتنوح كالمراة الفاجرة ، تدعى البراءة نهارا وفى الليل تخرج عارية يامولاى كما خلقتنى ، تمد يدها بيضاء وتخفى بين طياتها العقرب ، هذه هى امارات الشر ملساء ذات الوان ذاهية ولكنها فى الحقيقة سامة ومخادعة وماكرة .
ظلت تلك الدويلة تمد المليشيا بالعتاد الحربي لقتل الشعب السودانى وتدمير الوطن ومن ثم تنشغل هى بالاستيلاء على ثرواته ، ومخطط اخر يهدف لقتل ثلثى الشعب السودانى بغرض توفير مساحات لاستيطان الشعب الفلسطينى ونقل سكان غزة الى هنا ولكن هيهات .
على الإمارات ان تدع اسلوب النائحات الفاسقات فقد تم قصف معسكر زمزم باحدث طراز صواريخ وفرته دويلة الشر للمليشيا والذى وصل فى اخر شحنة سلاح زودت بها الأمارات المليشيا ووصلت عبر الطيران الاماراتى الى مطار ام جرس ، والصواريخ التى استخدمت ضد المدنيين العزل هى من نوع (( جافلين )) وهو نظام صاروخي متطور ويعتبر مضاد للدبابات وهو أمريكي الصنع استخدمته المليشيا فى قصف نازحي مخيم زمزم من بعد اثنان ونصف الكيلو من المعسكر .
كل الادلة التى تدين الامارات متوفرة وسنقف سدا منيعا ضدها وسنقاضيها لاخر المراحل .
محاولات المليشبا المستمرة باجتياح الفاشر وكسر طوقها انما هى محاولة فاشلة من الامارات التى اوعزت للمليشيا باقتحام الفاشر فى محاولة لذر الفلفل على العيون وصرف الانظار من محاكمتها الى الفاشر وتشتيت فكر الجيش وصرف انظاره الى الفاشر واهمال مناطق اخرى تسعى المليشيا لاقتحامها بتخطيط من الإمارات ولكن محاولاتها فاشلة .
