وجه النهار
هاجر سليمان
جريمة (شبوة)
ارتكبت مليشيا ما يسمى ب(الحزام الأمنى) فى عتق محافظة شبوة شرقى اليمن الشقيق اخطر جريمة تصفية حيث قتلت شابا أعزلا ومثلت بجثته ونقلتها الى ابين ، وسط صمت العالم اجمع دون ادانة لسلوك المليشيا المدعومة من الامارات .
الأمارات وهى راس الشيطان والعقل المدبر والصانع لكل المليشيات بالمنطقة والراعى الاساسى لها وحتى قراصنة البحر الاحمر هم جنود اماراتيين يحملون السلاح الاماراتى يهددون امن وسلامة البحر .
الأمارات استأجرت مليشيا الدعم السريع لقتل المدنيين العزل باليمن وتفتيت وحدة الدولة الجارة وبعد ان اندلعت الحرب بالخرطوم استدعت المليشيا جنودها باليمن الى السودان وحينما وصلوا ظن البعض منهم انهم داخل اليمن حتى علموا فيما بعد انه السودان .
بعدها دعمت الأمارات مليشيا الحزام اللا أمنى ونقترح ان تسمى بالحزام الناسف لانها ظلت تفتك بالعزل والابرياء والنساء والاطفال بايعاز من شبطان العرب (بن زايد) وظلت الامارات تنفق ببزخ على تلك المليشيات لتفكيك وتدمير اليمن والسودان ، فان لم يكن وراء تلك الحروبات عائد ضخم مثل الذهب واليورانيوم والنحاس فهل كانت الأمارات ستنفق كل ما انفقت من ملايين الدولارات لاجل تسليح مليشيا ؟؟
الغرض اصبح واضحا هدف الامارات الذى أملته على مليشيات البلدين يهدف الى قتل المواطنين والابرياء وتفريغ الدولتين من السكان والذهب والمعادن النفيسة ومن ثم اكتمال المخطط وانجاحه بتوطين متشردى غزة وغيرهم واستغلال ذات الاراضى كقواعد عسكرية اسرائيلية بغطاء اماراتى وقواعد تجسس على دول الاقليمين الافريقي والاسيوى وهذه الحقيقة التى يجب ان تفطن لها الدول .
سنظل نحارب الامارات واقترح تكوين جيش يتكون من شرفاء عسكر اليمن الشقيق وعسكر السودان واستغلال كافة الاسلحة المتطورة التى اغتنمها الجيشين من المليشيات وضرب الامارات ، اقترح ضرب اضخم مركز تسوق وهو دبي اولا ومن ثم التوجه الى ابو ظبي واحداث خسائر فادحة لترى الامارات نتائج صنع يدها .
لابد من رد عسكرى وتوجيه ضربات للأمارات فالعين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم .