ما الذي يجري في اليمن: لدينا رئاسة وحكومة أقرب إلى الفشل في إدارة الدولة، مع تقديرنا للصعوبات والظروف الاستثنائية التي تعمل فيها السلطة الحالية، وبإجماع معظم المهتمين فأن الرئاسة والحكومة كانت ولا زالت تستطيع أداء أفضل في مجال التغيير والاقتصاد والأمن.
هناك ثورة مضادة تتشكل وتمول وتستعيد أنفاسها، وتستفيد من أخطاء الأداء الرسمي والسياسي لقوى الثورة.
خارطة تحالفات قوى الثورة تتعرض لاختراقات كبيرة من قوى مضادة في الداخل والخارج.
نموذج الانقلاب المصري غير وارد في اليمن، ما يمكن أن يحدث هو الاعتماد على عصابات مسلحة ومليشيات وعمليات تفجير وإشاعة الفوضى والاغتيالات.
تصاعد التوترات السياسية والإعلامية، ربما تقود لفشل مؤتمر الحوار والتسوية السياسية.
الحلول: العودة لمربع الثورة، وإعادة بناء الثقة، وترميم العلاقات وبناء تحالفات جديدة، والوصول إلى صيغة جامعة لكل القوى المؤمنة بضرورة التغيير.. الاسراع وبشكل عاجل في التغيير نحو الأفضل في أداء مؤسستي الرئاسة والحكومة في استكمال التغيير في المؤسسات العسكرية والأمنية، الملف الاقتصادي، الملف الأمني.. تشكيل فريق محترف يضم ممثلي قوى الثورة والتغيير، يسند أداء الرئاسة والحكومة ويقدم مقترحات للمؤسسات التنفيذية.
تنويه: لم تتغير طريقة تفكير إدارة الدولة حتى الآن، وتمثل حالة تذمر في المجتمع لصالح الثورة المضادة.