عظماء في زمن قل فيه الرجال....

2013/08/30 الساعة 01:55 صباحاً
لو نظرنا الى تاريخ عظماء الامة منذ ثلاثة عشر قرن ونيف لوجدنا ان هذا القرن وجد فيه عظماء وهم قادة الاخوان المسلمين ولمعرفة عظمة هذه الحركة الربانية يجب علينا ان نذكر مقومات عظمة هذه الجماعة.
لو لاحظنا ودققنا النظر بتمعن وتفحص في تاريخنا المعاصر لوجدنا ان كل من يريد ان يسب للاسلام ولكن بطريقة غير مباشرة فانه يلجى لسب حركة الاخوان.
بل ان الاخوان هم الحركة الوحيدة التي وضعت في دستورها التنظيمي فقرة اسمها نشر الدين الوسطي وهذا ما جعلها تكسب المرتبة الاولى بلا منازع في جميع المجالات.
وايضآ من اسباب عظمة الاخوان هو انهم جماعة منظمة تنظيمآ هرميآ ويتكون هذا الهرم من حلقات كل حلقة مفصولة عن الاخرى وهذا ما جعل هذه الجماعة عصية عن الاختراق الاستخباراتي وهذا دليل قوتها التنظيمية.
لذلك نرى العلمانيين والشيوعيين والبلاطجة والمرتزقة يقدحون في حركة الاخوان لانهم يعلمون ان الاخوان المسلمين هم الحركة الوحيدة التي تقف كالطود العظيم امام مشاريعهم الهدامة لذلك هم يحاولون ان يستنزفوا الاخوان عن طريق القتل والحبس والتنكيل وهذا دليل تخبط القوى العلمانية وهم يحسبون ان الاخوان سينهزمون والتاريخ يتحدث ان عبدالناصر حاول وانتهى وبقي الاخوان ثم السادات قتل وبقي الاخوان ومبارك حبس وبقي الاخوان والان السيسي سيكون ضمن الاسماء التي ستعلن هزيمتها امام عظمة هذه الحركة المتجددة في ينابيعها الثورية التي شربنا من نبعها الصافي ونورها المتوقد من ضياء كتاب الله وسنة نبيه ونحن نعلم علم اليقين ان المحن والازمات انما هي لتزيد من عضد قوتنا وتزيد من صلابة مواقفنا وزيادة مناعتنا امام كل المؤامرات التي تحاك ضد هذه الامة ونحن نعلم ان الامة معتمدة علينا فنحن لن نخذلهم لان حبلنا شديد المتانة ومتعلق بخالق السماوات وهو حسبنا وحسيبنا..