الرئيس السابق وحزبه " المؤتمر الشعبي العام " يعترضون على قرار الرئيس هادي رقم (187) الخاص بإنشاء صندوق خاص بشهداء الثورة الشبابية والحراك الجنوبي ، والاعتراض كما يقولون هو على الصيغة لان القرار اعتراف بثورة الشباب وهذا ما يقلق علي صالح وشركائه لقيامهم بأعمال قتل وانتهاكات بحق الثوار وهذا يعني ملاحقتهم قضائيا
علي صالح لم يدرك انه اصبح " خليك بالبيت " بسبب الثورة ولولاها لما تنازل عن السلطة ولو افترضنا انها ازمة كما يحلو لعلي صالح تسميتها فإنه كان سيتنازل عن السلطة من الشهر الاول لحكمه لانه حكم اليمن بالازمات ولم نعرف غير الازمات التي كان ينتجها لبقائه في الحكم
القضية هروب ومحاولة منه للتخلص من الالتزامات المفروضة عليه اجبارا ويحاول استغلال الصيغة لخلط الاوراق خاصة بعد فشل مخطط اسقاط حاشد عن طريق الحوثي
ما حدث هي ثورة وبالثورة اقتلع علي صالح من السلطة وبالثورة تحول علي صالح الى تيس مرفوس ومهما كانت الصيغة فلن يسقط حق الشهداء والقصاص من القاتل ... هي ثورة بشهادة العالم اجمع وانت يا تيسنا المرفوس سمها ما شئت !!