العم ناصر منصور وأشياء أخرى!!

2013/09/17 الساعة 05:21 مساءً

 

ليس غريبا أن يتعرض شخص فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي وأحد إخوته وهو اللواء ناصر منصور هادي ونجل الرئيس الأستاذ جلال عبدربه، إلى تطاول بعض من ممارسي مهنة السب والشتيمة الذين يتم استئجارهم إما بعقد شهري ثابت أو بالقطعة (أي على كل موضوع يكتب فيه أحد السفهاء مقالا فيستلم مبلغا, كلٌ بحسب جهده وعلمه وعمله ..الخ).

ولهذا فإن القارئ الكريم يجد أن هناك من ترك حال البلاد والعباد بكل مشاكلها وعثراتها وصعوباتها الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية والأمنية وراح يتفرغ لكيل الانتقادات وتوجيه الاتهامات ورص الشتائم بحق ناصر منصور وجمال عبدربه منصور وكذا شخص فخامة الرئيس بغرض نيل الرضى المادي والمعنوي من الذين يشغلونه وآخرهم صاحب السعادة (السفيه).

والموضوع باختصار شديد هو أن على العم ناصر منصور هادي أن يعرف أن (سعادة السفيه) العائد من سوريا يعمل حاليا مستشارا عند أحد مراكز الأزمة واحد الاطراف الذي كان سببا مباشرا في ست حروب دونما نصر ولا فائدة و(السفيه) يشتغل مستشارا عند اكبر باسط بقع في اليمن وبالتالي كيل الشتائم على اسرتكم ومكانتكم هو شكل من اشكال الابتزاز السياسي والمالي..الخ، فهذا الذي شغله نسي انكم يا عم ناصر منصور هادي كنتم بمعية فخامة الاخ الرئيس في مقدمة المدافعين عن وحدة الوطن واستقراره أيام كان فخامة الاخ عبدربه منصور هادي وزيرا للدفاع وقد تمكن بحنكته وشجاعته ونقاء ضميره أن يعيد للوطن وحدته محافظا على دم اليمنيين وايقاف نزيف حرب المنتصر فيها خسران.

واليوم نذكر من نسي او يتعمد النسيان ان فخامة الاخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وبموافقته على تحمل امانة رئاسة الجمهورية في اتون حرب طاحنة دارت بين الاحمر بكل اطرافه لظلت الحرب قائمة.. تلك الحرب التي اكلت الكثير والكثير جدا من خيرات البلاد قبل اندلاعها وخلال اندلاعها وحتى بعد اخمادها فلولا شجاعة الرئيس عبدربه منصور هادي الذي قبل الرئاسة حرصا على وطن يتمزق وشعب يقتتل وصعوبات كل يوم تكبر وكأنها كرة ثلج كلما دارت ازداد كبرها للحد الذي تبتلع الاخضر واليابس ..اليوم نقول ان من حمى الوطن وحصنه بالحوار وامنه بالصبر وتجاوز الصغار والصغائر كان ولا يزال يستحق منا عموما وللاخوة في المحافظات الشمالية وافراد الازمة وقادتها ان يرفعوا له القبعات لأنه حافظ على الجميع وتعامل مع الجميع وصبر باقتدار القادر على تفاهات وترهات الجميع عليهم ان يرفعوا قبعاتهم احتراما لرجل حافظ على وطن خربوه بحربهم المجنونة وأفقروه بجشعهم الملعون..

اليوم ينبغي للجميع مراجعة مواقفه وآرائه ومصداقية قناعاته لما فيه مصلحة الوطن وامنه واستقراره وان يتوب عن ممارسات جملة اخطائه وان يعود عن جنونه وافتنانه بعبارة انا ومن بعدي الطوفان.. وكفاية ان نتعلم من دروس التاريخ كيف احرق نيرون روما.. وان نتعلم كيف اراد البعض ان يحرق صنعاء فوق رؤوس ابناءئها.. آن الأوان ان يكف البعض عن ممارسة حقدهم وحسدهم واستكثارهم على ان يكون الرئيس من الجنوب خاصة وانتم أعرف الناس ان الرئاسة هي من سعت لعبدربه منصور هادي وهو من رفضها.. وكفوا عن تدبيج الاكاذيب بحق ولده واخيه اللواء ناصر منصور لأن تلك المقالات قد صارت روائح حقدها وكذبها ومحاولاتها للابتزاز تزكم الانوف ..اللهم اهدهم للصلاح لا للاصلاح.

للتأمل

-الاشجار المثمرة وحدها من تتلقى حجارة العيال!!