تكرار حوادث الاستيلاء على مقرات وثكنات الجيش والأمن وذبح واختطاف الجنود مقدمة خطيره لقتل الروح المعنوية والانضباطية لحماة البلد تمهيدا لفوضى العصابات والمليشيات المسلحة التي تعمل قوى سياسية، على تنفيذه.
ما هو أخطر وأفظع هو استمرار قيادة الجيش والأمن بإدائها الباهت وانصباب مهمتها على العوائد المالية وتقاسم مائة ألف اسم وهمي.
الانتظار حتى اسقاط الجيش والأمن معنويا نوع من العجز الفاضح أو التآمر الخسيس.
يا رئيس، يا حكومة، يا أحزاب، لا تسمحوا بانهيار البلاد وانتم تتعذرون بالتوافق الذي أصبح عنوانا للفشل والتآمر وان يكن العجز فهو أشد مضاضة.