هل يمكن أن يوجد أحد
يحمل إسم ( الكلفوت )
يتحكم في طرق النور
ويصبح سيد هذا الظلام ؟
لا يكره أبراج الضوء
ويعشق خيط الظلمة منذ سنين سواكم
أنتم من يهوى جنح العتمة
ليمارس فن الإخفاء
وطرق الإغواء
كلفوت عذر
عجز
تصنعه دائرة الفشل الأزلي
ووجوه متورمة مثل الصخرة
تقتات على مرض الاستحواذ
تخبط خبط عشواء
وتنتعش برائحة ( البنكنوت )
تستنسخ صورته
تتماهى معه
تتوافق مثل القطب والباهوت
لن يصل النور إذا
ما دام التيار على ظهر الهودج
وعقول الصحراء
إن لم يحرق هذا التابوت
سيظل سيد الظلام بيننا
حاضر لا يموت !