المكلا تحت الوصاية الأمنية ؟؟

2013/10/05 الساعة 06:56 مساءً
تصرمراكز القوى النافذه في صنعاء وماحولها على إظهار حضرموت والجنوب بشكل عام كامنطقة مؤبوة بتنظيم لايجاد مبرر لها ولحلفائها في المصالح على النطاق الأقليمي والدولي بضرورة تكثيف التواجد العسكري متعدد الجنسيات لفرض نوع من الوصاية الأمنية في الجغرافيا الجنوبية الواعدة بالثروات ذات الممرات الملاحية العالمية ، لذلك تتحرك القاعدة بإريحية مطلقة على أمتداد الجنوب في الوقت الذي تشهد معظم مدن الجنوب حالات إنفلات أمني منقطع النظير ، ولم تستطع المنظومة الأمنية (الجيش ، الأمن العام ، الأمن القومي ، الأمن السياسي) تطبيق حكم القضاء على كل من يعبثون بأمن وأستقرار البلاد ناهيك مسلسل جرائم القتل اليومي الذي يطال كبار الضباط ؟؟

أحداث ضاحية (خلف) في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت لا تقل أهمية من حيث وقائعها وأبعادها .. إذا أفترضنا أن كما سماها الإعلام الرسمي أن عناصر إرهابية أقتحمت مبنى قيادة المنطقة وقتلت الأفراد والضباط لأسباب ترجح عن سلسلة مطالب للقاعدة وأبرزها إطلاق عناصر يتبعون للتنظيم مايزالون معتقلين لدى الأمن السياسي .
السئوال : لماذا عجزت السلطة وأجهزتها الأمنية تقديم دليل واحد للرأي العام يؤكد صحة ماتقوله ؟
تعمدت وبشكل مفرط في منع الصحفين للصول إلى منطقة الأحداث لتصوير الوقائع ونقل الحقيقية للناس إلى يومنا هذا فيما مجزرة ميدان السبعين العام الفائت الذي سقط فيها قرابة المئات من افراد الأمن المركزي وفي وضح النهار لم تمنع الصحفيين في صنعاء ومراسلي وكالات الأنباء والمحطات الفضائية من التصوير من داخل الميدان بل ساعدوهم وسهلوا لهما كل الأجراءات في مهامهما ؟؟
هذا التصرف اللا مسئول من قبل جنرلات صنعاء وبمساعدة أتباعهم في الجنوب الذين يتعاملون معهم أشبه بالأخدام يتنظرون للجنوب بأنه مزرعة للفيد والأبتزاز سيتوجب فرض القبضة الأمنية لأحتكار الأرض وماعليها طمعا في تقاسم الكعكة واصطناع مسرحيات وأفلام قائمة على خلق الرعب والفوضى وكأن الناس في الجنوب لا يعون المخططات التي تنفذ على أرضهم . هذا الأستثناء في التعامل معنا لأستجداء نفسيات لا توضع وزننا ولا إنسانية في طريقة تعاملهم بشي من الأنتقاء بين مواطني الشمال والجنوب يضاعف من حجم إصرار أبناء الجنوب على فرض سيادتهم على ترابهم الوطني في التمسك بإستعادة دولتهم للعيش بكرامة ولا نظل رهنا تحت رحمة ووصاية أدعياء يقتصر فهم للشراكة والعيش المشترك الأستحواذ على كل شي وحصرية المصالح لهم ولإتباعهم !؟
لا أعتقد أن هذا السلوك يتغير في بنياهم الأجتماعي على المدى القريب طالما مصادر القوة تحت سيطرتهم من (أموال ، أتصالات ، السلاح، القرار، النفط ، البنوك ، المواني ).