يستيقظ الملح في دمي
ويئن بحرك في صوتي
فتنتفخ ضحكاتي الحارقة
كخبز (الطاوة) في السواد العريض ..
***
لن "يكمل أبو الليم"
ولاطعم (الخمير) في حوافي عدن
والأسئلة التي تأكل جلدي
سأغلف بها ورقة (التمبل)
وأربط قلبي بإحكام
بكذبة بيضاء كاملة الندم
***
يقولون أنني في صنعاء
كيف
وأمواجك تغسل وجعي كل صباح
وأحلامي التي أحشوها بزبدة رمالك
تظل ذهبية
رغم ثقوب التكفير في رأسي
***
سأفتش قراطيس الذاكرة
وأتورط مع صديقتي زرينة
بتعلم الجمباز
من دون علم أبي
ستفضحني رائحة (الفوفل)
والرقصة الهندية في غابة صوتي
وأنا في مكاني
أركض .... أركض ....
من صراخ أبي وهو يخترق حاجز القلب
ومازلت حتى اليوم
أركض في المخيلة
كلما تورطت في الحلم ..
