بقلم/ كمال الشاوش انه لزمان ضبابي يعيش الفاسدين فيه بكل سرور ويعيش الاحرار بكل تهميش واقصاء متكامل بمباركة المغفلين وجهلا الفكر وعلما الكذب السياسي .لن اكفي هذا الزمن حقه في النقد الذي اتى بكل ضبابيه معتمه لتغير من واقعنا وتهمش من احرارنا وتمكين لجهلانا كان الجميع يتوقع جديد افضل وسياسة أنجح لكنه ومعا تلك العتمه السياسيه التي يحاول البعض فرضها والبعض يحاول تبريرها اطراف عده تتبادل الاتهامت كلاً يلقي بلومه على الاخر منهم من يدين ويستغرب ومنهم من يتهم معارضيه بتلك الاعمال هكذا اتى الزمان الذي لم نتوقع ان الاخ يقتل اخوه وانا الشخص لن يطفى نوره ولن يفجر نفطه ولن يؤذي وطنه .الهتنا تلك الخزعبلات السياسيه والتعاصبات الحزبيه والانقسامات القبليه والتشققات الاسريه اشغلتنا فعلاً نحو تذكر ان فلسطين مازالت محتله وان العروبه ماتت بنفوسنا لانشغالنا بتلك الشهوات كا شباب عربي وانشغالنا بالوجعات الطائفيه كا يمنين لم يفكر أحداً يوماً بحل خلافاً ما. لم يفكر أحداً يوماً بمصارحة الاخر لم يفكر شبابناً نحو تلك الكتب المطريه والقبانيه ..التي تلخص الولاء الوطني والولاء العاطفي (الرومنسي) عشنا في تلك القيود الحزبيه التي لايمكن ان نخالفها برغم انها ليسة منصفه ولا تواكب حاضرنا الجديد ولا طموحنا المستقبلي .. اذا أي جديد نحلم بها كاشباب جديد القوارير الحسنه ام السياسه اللعنه اي جديد تحلم به الاحزاب ان تحكم من اجل السيطره سياسياً .سنضل في المنعطف الانشدادي المتقاتل وراء كرسي الحكم .. لن نرتقي في ضل الشهوه المبكره نحو القوارير لن نرتقي في ضل يمن من اجل الحزب وليس حزب من اجل اليمن
