بعد أن شهدت عدد من مدن محافظة حضرموت انفلاتا أمنيا وحوادث اغتيالات طالت عدد من كوادر الأمن والجيش طالعتنا بعض المواقع الالكترونية بالحديث عن مخطط يهدف إلى إسقاط عدد من المدن بمحافظة حضرموت بأيدي تنظيم القاعدة , والاتهام كالعادة موجة للإصلاح .
لكن الذي يقرأ الواقع في عدد من مديريات المحافظة قراءة منصفة بعيدا عن التخرصات , واضعاً كل المعطيات امامه , سيرى فعل ونشاط الإصلاح في حضرموت لا يصب في إضعاف الأجهزة الأمنية والعسكرية وأجهزة الدولة ..
لكننا نشهد وفي بعض من مدن حضرموت قوى تسعى جاهدة إلى زعزعة أمن وسلامة هذه المدن بطرق ووسائل شتى , بل وإلى إضعاف السلطات الأمنية والضبطية والدوائر الرسمية وإسقاط هيبة كل مؤسسات الدولة .
وهذا هو الذي يجعل الطريق للعناصر الإرهابية خاليا من أي معوقات أو عراقيل ,وحتى يدفع كثير ممن ساهم في خلق الانفلات الأمني الاشارة اليه, يرمي الإصلاح زورا وبهتانا, ولكن المحلل المنصف المتتبع للحقائق سيجد أن الإصلاح والاصطلاحين براء من كل الأقاويل وأن الإصلاح صمام أمان ....