الديكتاتور من رئيس الى زعيم إلى نبي

2013/11/01 الساعة 01:32 صباحاً

قال :لقدتوفيت في 2011 ..
ثم بعث من جديد.
............. 
اغتصب السلطة ثلاثة وثلاثين عاما و يعمل على قتل مغتصبته الآن.. ثم هاهو يعضنا عن سوءاستخدام السلطة ومنح الصلاحيات والسياسات الرشيده والدولة المدنيه الحديثه .
يتحدث المهووس بالسلطة حد الجنون قبل أيام عن صناعة المبادره والصندوق ويطلب من الرئيس هادي ان يعيد اليه حقه الزعامي وكأنه ظل يقتل ويكذب ويشرب من دمائنا ليبحث عن يد امينه ليودعها الأمانه ثم يستردها منها بعد عامين.
حقا انا لا اريد الكتابة عن هذا الرجل الميت فعليا .. أتأفف من الكتابة عنه .. حقا أنا أشعر بأنه لا يستحق ثمن هذاالمداد.
لكن ماذا افعل عندما أشعر بالرداءه اذلم أفعل ذلك.
سأكتب وأشعر بالقرف.
لن أقول مثلا إنه ميت..
هو ميت حقا..لأنه يعيش بروح تستزيد من القتل لتعيش.
هاهو الآن يتنصل من جرائمه .. لاحظوا ذلك الدم الذي يتقاطر من يده وهو يعد قتلاه وضحاياه وأدواته التاريخيه في الإجرام.
يقول :
كاتم الصوت ..
ثم يعد خطف الناس قتلهم قطع الطرق وبعقلية مجرم محترف يضحك قائلا :
لست أنا .!
إنها خيانه.!
عن اي خيانة يتحدث هذا المهووس ..سياسيا وانسانيا ..البارع في الرقص مع الذئاب والموت والجنون.
إنه يضحك بهستيريامجنون .. يقول :
أنا الميت .. !
حقا لقدمت ..لكني معجزه الهيه ..
يا إلهي لم بليتنا بهؤلاء الإلهيين يخرجون من كل صوب حاملين كراهيتهم معهم ليقتلون مخلوقاتك.
يقول :
عدت من الموت مرةاخرى ..رجعت لأني عقاب الهي وربما نبي ملهم.
هو لايدري ان الله اعاده الى الحياة .. كي لايرتاح
وكي يعيش حيوات العذاب والسوء.
والله اضحك وهو يتحدث عن اليمن الواحد ..
لقد عاد من الموت اذن ليحافظ على منجزه التاريخي..
عاد ليقول للرئيس هادي:
شكرا ياظلي .. رد الأمانة التي اعطيتها لك قبل عامين.
يريد الوحدة التي وقع عليها تحت النفق..
هي من منجزاته التاريخيه يريدها بصيغتها الداميه
المواطنون من منجزاته.
الوطن من منجزاته .
الهراء من منجزاته.
إنه مزور تاريخ عظيم ويريد ان يظل التاريخ مزورا .
لايريد وحدة تحترم الحياه ..والناس
لايريد ان يعتذر عن شيء..
صار يوزع الموت على جميع خصومه الذين قتلهم بالأمس فثاروا ضده .. في الجنوب والشمال والوسط يعدهم ويمنيهم لدفعهم الى التناحر فيمابينهم وقتل بعضهم منتظرا أن يحرز الفوز في النهايه.
كان يقتلهم بيده .. الآن فطن إلى فكرة أن يستخدمهم في قتل بعضهم.
إنه يطلب من ضحاياه أن يقوموا من موتهم ويقولون له .
آسفون أيها الزعيم ..كان من المفترض ان تقتلنا اكثر من مره.
بحق السماء .. إفعل ذلك.
اليس هناك أبشع من هذا العقاب الذي بلانا به الرحمن.
حسبنا الله ونعم الوكيل.