(مقترح عاجل لنقابة الصحفيين في تبني المساندة الشعبية الواجبة للمرحلين من السعودية من خلال تبني العمل لتشكيل اللجان الشعبية لمساندة ودعم المغتربين اليمنيين المرحلين من المملكة العربية السعودية) ما يحدث لإخواننا المغتربين في المملكة العربية السعودية من مطاردات وتنكيل وحبس ثم ترحيل تقوم بها السلطات السعودية تحت مسمى حملة امنية واسعة تستهدف المخالفين لقانون العمل السعودي الجديد, هو أمر مؤلم ومؤسف جدا بل أنه سوف يؤثر في مرحلته التالية على مجمل الاوضاع في اليمن اقتصاديا واجتماعيا وأمنيا كونها تستهدف ترحيل أعداد كبيرة من العمالة اليمنية في السعودية سوف يصل عددها إلى نحوا 300ألف مغترب ممن لم يقوموا أو يتمكنوا من تصحيح اجراءات اقامتهم في المملكة لسبب أو اخر . يتم كل ذلك في مظاهر أمنية عنيفة وصاخبة لحملات واسعة للسلطات السعودية استخدمت فيها ادوات القوة والعنف كافة والوسائل غير الاخلاقية أو الانسانية , وبأسلوب همجي ومهين لنا جميعا كيمن ويمنيين ,مما أدى إلى دفع بعض الشباب اليمنيين المقيمين في المملكة إلى الانتحار خوفا من الحبس والاعتقال.. يحدث كل هذا بينما الجهات الرسمية والشعبية لا تحرك ساكنا وتقف موقف المتفرج السلبي المتخاذل وهذا مما يشجع السلطات السعودية على مزيد من التمادي في القمع والعنف واهانة المواطنين اليمنيين المغتربين في السعودية وكانه لا توجد لهم أي حقوق مدنية أو أنهم ليسوا من البشر ولا توجد لهم حقوق انسانية في المقام الأول ,ذلك ان لم تكن لهم حقوق مدنية أو قانونية !. إلا أنني أستنكر بشدة الموقف الصامت والمتخاذل والمخجل وبشكل غريب وعجيب لا يمكن تفسيره أو إيجاد مبررات له والذي هو دون أدنى شك وصمة عار كبيرة تلحق بالنخب اليمنية ومنظمات المجتمع اليمني كافة ذات العلاقة والاختصاص بهذا الشأن العام, مثل المنظمات الحقوقية والقانونية والنقابات المهنية كنقابة الصحفيين والمحاميين والاتحاد العام للنقابات والاحزاب الجماهيرية كحزبي المؤتمر والاصلاح وقبلهم جميعا وزارات الخارجية وشؤون المغتربين وحقوق الانسان . وبناء عليه : فأنني أدعو لحملة وطنية وشعبية كبرى تساند اخواننا المغتربين في المملكة العربية السعودية وتدين الاجراءات السعودية القمعية والظالمة في التعامل الوحشي وغير الاخلاقي والانساني مع اخواننا المغتربين في المملكة العربية السعودية ,فهما كانت الاسباب التي تدعيها السلطات السعودية فذلك لا يبرر لها مطلقا التعامل مع أخوان لهم اشقاء بهذا الهمجية وتلك الوحشية بالإضافة إلى استغلال بعض الوكلاء السعوديين( من ضعاف النفوس) لمواد القانون الجديد للعمل ليقوموا بالاحتيال على اخواننا المغتربين والاستيلاء على ممتلكاتهم وحقوقهم كافة وايداعهم السجون كونهم القائمين على الأنشطة والمشاريع التجارية والاستثمارية لبعض المغتربين اليمنيين وهي مقيدة بأسمائهم بحسب ما تفرضه القوانين السعودية الجائرة على المهاجر المقيم لديهم . مضمون الدعوة ان نقوم بتشكيل لجان متنوعة ومتخصصة لمناصرة ومساندة المغترب اليمني في السعودية ومثال ذلك : 1- اللجنة البرلمانية : وتتكون من أبرز أعضاء البرلمان اليمني من المهتمين بشؤون المغتربين يقوموا بالنشاط بين رفاقهم من أعضاء البرلمان اليمني لحشد أكبر عدد منهم للمشاركة في هذا العمل الوطني والشعبي الهام والانضمام لعضوية هذه اللجنة, ثم المطالبة بمقابلة السفير السعودي في صنعاء للإعلان عن احتجاج الشعب اليمني من سوء معاملة المغتربين اليمنيين في هذه الحملة الامنية المدانة . 2- لجنة مجلس الشورى : وتتكون من أبرز أعضاء مجلس الشورى من المهتمين بشؤون المغتربين يقوموا بالنشاط بين رفاقهم من أعضاء مجلس الشورى لحشد أكبر عدد منهم للمشاركة في هذا العمل الوطني والشعبي الهام والانضمام لعضوية هذه اللجنة, ثم المطالبة بمقابلة السفير السعودي في صنعاء للإعلان عن احتجاج الشعب اليمني من سوء معاملة المغتربين اليمنيين في هذه الحملة الامنية المدانة . 3- لجنة منظمات المجتمع المدني : وتتكون من ممثلي أبرز المنظمات والهيئات العاملة في هذا الشأن الحقوقي والانساني الهام ثم المطالبة بمقابلة السفير السعودي في صنعاء للإعلان عن احتجاج الشعب اليمني من سوء معاملة المغتربين اليمنيين في هذه الحملة الامنية المدانة . 4- لجنة الشخصيات الوطنية والاجتماعية : وتتكون من أبرز الشخصيات الوطنية والوجاهات الاجتماعية في اليمن وتعمل بعد تأسسيها من صف واسع من هذه الشخصيات الوطنية والاجتماعية على المطالبة بمقابلة السفير السعودي في صنعاء للإعلان عن احتجاج الشعب اليمني من سوء معاملة المغتربين اليمنيين في هذه الحملة الامنية المدانة . 5- اللجنة الحقوقية والقانونية وتتشكل من المنظمات الحقوقية والهيئات النقابية ذات الشأن والاختصاص تقوم بجمع الدلائل والقرائن على سوء الاجراءات التعسفية للسلطات السعودية وتحديد الموقف القانوني والانساني الدولي منها واعداد ملف عاجل بذلك ومقابلة السفير السعودي لإعلان احتجاجنا القوي وادارة حوار معه في هذا الجانب . 6- اللجنة الشعبية وتتشكل من النقابات اليمنية البارزة ومنظمات المجتمع المدني كافة وتقوم بمقابلة السفير السعودي في صنعاء للإعلان عن احتجاج الشعب اليمني من سوء معاملة المغتربين اليمنيين في هذه الحملة الامنية المدانة . 7- اللجنة الاعلامية وتتشكل من نقابة الصحفيين وأبرز الاعلاميين والصحفيين اليمنيين وايضا تقوم بمقابلة السفير السعودي في صنعاء للإعلان عن احتجاج الشعب اليمني من سوء معاملة المغتربين اليمنيين . 8- لجنة الاحزاب والقوى السياسية اليمنية وتتكون من ممثلي القوى السياسية و الاحزاب اليمنية الفاعلة على الساحة الوطنية وتقوم بمقابلة السفير السعودي في صنعاء للإعلان عن احتجاج الشعب اليمني من سوء معاملة المغتربين اليمنيين في السعودية . ويمكننا كذلك التوسع في هذا اللجان لتملئة الفراغ في الانشطة الشعبية النوعية المختلفة لمساندة اخواننا المغتربين المرحلين من السعودية ولتصعيد الاحتجاجات الدائمة والمستمرة امام السفارة السعودية بصنعاء وتحديد قائمة طويلة من اللجان الشعبية في العاصمة صنعاء ومن بقية المحافظات التي تطالب بمقابلة السفير السعودي وابلاغه بالموقف الشعبي في اليمن وتسليمه مذكرة من الجنة المعنية ترفض فيها تلك الاجراءات التعسفية والمهينة لأدمية الأنسان . ولابد هنا من الاشارة ان ما نسعى للقيام به من نشاط جماهيري وشعبي واسع وضاغط على السفارة السعودية وبالتالي على السلطات السعودية في الداخل لتكف عن استخدام تلك الاجراءات البوليسية والقمعية بحق المواطن اليمني في المهجر السعودي , وذلك بعد ان تقاعست الجهات الرسمية عن اداء مهامها والقيام بواجباتها الرسمية والوطنية نحوا فئة مهمة وواسعة من الشعب اليمني هي العامل الأساسي لقيام تنمية ونهضة اقتصادية شاملة في اليمن .. ويبقى السؤال الملح أذا لم تقم تلك الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع اليمني المعنية من هيئات ونقابات واحزاب بواجباتها في مثل هذا الموقف والظرف الصعب ,فمتى اذن ستقوم بواجبها نحوا المواطن والوطن ؟ بل ما الداعي لوجودها من الاساس ؟ طالما وهي متهاونة بحق الوطن والمواطن ومصالحهم العليا ؟ فعليهم اذن ان يغلقو دكاكينهم الوهمية تا دكانيهم وينزلوا يافطاتهم الدعائية الكاذبة . مقترحات عملية : - وحتى نعطي لمقترحنا المذكور انفا بتشكيل اللجان الشعبية النوعية لمساندة ودعم المغترب اليمني في المملكة العربية السعودية في هذا الظرف الصعب والمحنة التي يمر بها ,ونعطيه الصبغة العملية والحيوية فأنني اقترح بعض الاسماء في عضوية اللجان أنفة الذكر على ان تكون العضوية فيها مفتوحة لمن يرغب بالمبادرة والمساهمة في هذا العمل الوطني الهام والمسؤول واقترح بعض الاسماء في عضوية اللجان وعلى النحو الاتي : - (قائمة الاسماء المقترحة تم تضمينها التصور المرسل إلى نقابة الصحفيين). دعوة عاجلة لنقابة الصحفيين اليمنيين : كما أنني أوجه الدعوة لنقابة الصحفيين (وأخص بالدعوة الزميلين سعيد ثابت وكيل أول النقابة و مروان دماج امين عام النقابة) للاضطلاع بهذه المهمة الوطنية الشعبية الهامة والعاجلة وتبنى تشكيل هذه اللجان الشعبية لدعم ومساندة المغتربين اليمنيين المرحلين من السعودية حاليا وذلك بالتواصل مع النقابات والهيئات والمنظمات والاحزاب المعنية وكذا الاتصال بالشخصيات الوطنية والاجتماعية والوجاهات القبلية واعضاء مجلسي النواب والشورى وعلى النحو المبين أعلاه وبحسب المهام الموضحة امام كل لجنة على حده . والله من وراء القصد وهو ولي الهداية والتوفيق .
عن تشكيل اللجان الشعبية لمساندة المغتربين اليمنيين المرحلين من السعودية
مقترح عاجل لنقابة الصحفيين اليمنيين ! بقلم/ طارق مصطفى سلام (مقترح عاجل لنقابة الصحفيين في تبني المساندة الشعبية الواجبة للمرحلين من السعودية من خلال تبني العمل لتشكيل اللجان الشعبية لمساندة ودعم المغتربين اليمنيين المرحلين من المملكة العربية السعودية) ما يحدث لإخواننا المغتربين في المملكة العربية السعودية من مطاردات وتنكيل وحبس ثم ترحيل تقوم بها السلطات السعودية تحت مسمى حملة امنية واسعة تستهدف المخالفين لقانون العمل السعودي الجديد, هو أمر مؤلم ومؤسف جدا بل أنه سوف يؤثر في مرحلته التالية على مجمل الاوضاع في اليمن اقتصاديا واجتماعيا وأمنيا كونها تستهدف ترحيل أعداد كبيرة من العمالة اليمنية في السعودية سوف يصل عددها إلى نحوا 300ألف مغترب ممن لم يقوموا أو يتمكنوا من تصحيح اجراءات اقامتهم في المملكة لسبب أو اخر . يتم كل ذلك في مظاهر أمنية عنيفة وصاخبة لحملات واسعة للسلطات السعودية استخدمت فيها ادوات القوة والعنف كافة والوسائل غير الاخلاقية أو الانسانية , وبأسلوب همجي ومهين لنا جميعا كيمن ويمنيين ,مما أدى إلى دفع بعض الشباب اليمنيين المقيمين في المملكة إلى الانتحار خوفا من الحبس والاعتقال.. يحدث كل هذا بينما الجهات الرسمية والشعبية لا تحرك ساكنا وتقف موقف المتفرج السلبي المتخاذل وهذا مما يشجع السلطات السعودية على مزيد من التمادي في القمع والعنف واهانة المواطنين اليمنيين المغتربين في السعودية وكانه لا توجد لهم أي حقوق مدنية أو أنهم ليسوا من البشر ولا توجد لهم حقوق انسانية في المقام الأول ,ذلك ان لم تكن لهم حقوق مدنية أو قانونية !. إلا أنني أستنكر بشدة الموقف الصامت والمتخاذل والمخجل وبشكل غريب وعجيب لا يمكن تفسيره أو إيجاد مبررات له والذي هو دون أدنى شك وصمة عار كبيرة تلحق بالنخب اليمنية ومنظمات المجتمع اليمني كافة ذات العلاقة والاختصاص بهذا الشأن العام, مثل المنظمات الحقوقية والقانونية والنقابات المهنية كنقابة الصحفيين والمحاميين والاتحاد العام للنقابات والاحزاب الجماهيرية كحزبي المؤتمر والاصلاح وقبلهم جميعا وزارات الخارجية وشؤون المغتربين وحقوق الانسان . وبناء عليه : فأنني أدعو لحملة وطنية وشعبية كبرى تساند اخواننا المغتربين في المملكة العربية السعودية وتدين الاجراءات السعودية القمعية والظالمة في التعامل الوحشي وغير الاخلاقي والانساني مع اخواننا المغتربين في المملكة العربية السعودية ,فهما كانت الاسباب التي تدعيها السلطات السعودية فذلك لا يبرر لها مطلقا التعامل مع أخوان لهم اشقاء بهذا الهمجية وتلك الوحشية بالإضافة إلى استغلال بعض الوكلاء السعوديين( من ضعاف النفوس) لمواد القانون الجديد للعمل ليقوموا بالاحتيال على اخواننا المغتربين والاستيلاء على ممتلكاتهم وحقوقهم كافة وايداعهم السجون كونهم القائمين على الأنشطة والمشاريع التجارية والاستثمارية لبعض المغتربين اليمنيين وهي مقيدة بأسمائهم بحسب ما تفرضه القوانين السعودية الجائرة على المهاجر المقيم لديهم . مضمون الدعوة ان نقوم بتشكيل لجان متنوعة ومتخصصة لمناصرة ومساندة المغترب اليمني في السعودية ومثال ذلك : 1- اللجنة البرلمانية : وتتكون من أبرز أعضاء البرلمان اليمني من المهتمين بشؤون المغتربين يقوموا بالنشاط بين رفاقهم من أعضاء البرلمان اليمني لحشد أكبر عدد منهم للمشاركة في هذا العمل الوطني والشعبي الهام والانضمام لعضوية هذه اللجنة, ثم المطالبة بمقابلة السفير السعودي في صنعاء للإعلان عن احتجاج الشعب اليمني من سوء معاملة المغتربين اليمنيين في هذه الحملة الامنية المدانة . 2- لجنة مجلس الشورى : وتتكون من أبرز أعضاء مجلس الشورى من المهتمين بشؤون المغتربين يقوموا بالنشاط بين رفاقهم من أعضاء مجلس الشورى لحشد أكبر عدد منهم للمشاركة في هذا العمل الوطني والشعبي الهام والانضمام لعضوية هذه اللجنة, ثم المطالبة بمقابلة السفير السعودي في صنعاء للإعلان عن احتجاج الشعب اليمني من سوء معاملة المغتربين اليمنيين في هذه الحملة الامنية المدانة . 3- لجنة منظمات المجتمع المدني : وتتكون من ممثلي أبرز المنظمات والهيئات العاملة في هذا الشأن الحقوقي والانساني الهام ثم المطالبة بمقابلة السفير السعودي في صنعاء للإعلان عن احتجاج الشعب اليمني من سوء معاملة المغتربين اليمنيين في هذه الحملة الامنية المدانة . 4- لجنة الشخصيات الوطنية والاجتماعية : وتتكون من أبرز الشخصيات الوطنية والوجاهات الاجتماعية في اليمن وتعمل بعد تأسسيها من صف واسع من هذه الشخصيات الوطنية والاجتماعية على المطالبة بمقابلة السفير السعودي في صنعاء للإعلان عن احتجاج الشعب اليمني من سوء معاملة المغتربين اليمنيين في هذه الحملة الامنية المدانة . 5- اللجنة الحقوقية والقانونية وتتشكل من المنظمات الحقوقية والهيئات النقابية ذات الشأن والاختصاص تقوم بجمع الدلائل والقرائن على سوء الاجراءات التعسفية للسلطات السعودية وتحديد الموقف القانوني والانساني الدولي منها واعداد ملف عاجل بذلك ومقابلة السفير السعودي لإعلان احتجاجنا القوي وادارة حوار معه في هذا الجانب . 6- اللجنة الشعبية وتتشكل من النقابات اليمنية البارزة ومنظمات المجتمع المدني كافة وتقوم بمقابلة السفير السعودي في صنعاء للإعلان عن احتجاج الشعب اليمني من سوء معاملة المغتربين اليمنيين في هذه الحملة الامنية المدانة . 7- اللجنة الاعلامية وتتشكل من نقابة الصحفيين وأبرز الاعلاميين والصحفيين اليمنيين وايضا تقوم بمقابلة السفير السعودي في صنعاء للإعلان عن احتجاج الشعب اليمني من سوء معاملة المغتربين اليمنيين . 8- لجنة الاحزاب والقوى السياسية اليمنية وتتكون من ممثلي القوى السياسية و الاحزاب اليمنية الفاعلة على الساحة الوطنية وتقوم بمقابلة السفير السعودي في صنعاء للإعلان عن احتجاج الشعب اليمني من سوء معاملة المغتربين اليمنيين في السعودية . ويمكننا كذلك التوسع في هذا اللجان لتملئة الفراغ في الانشطة الشعبية النوعية المختلفة لمساندة اخواننا المغتربين المرحلين من السعودية ولتصعيد الاحتجاجات الدائمة والمستمرة امام السفارة السعودية بصنعاء وتحديد قائمة طويلة من اللجان الشعبية في العاصمة صنعاء ومن بقية المحافظات التي تطالب بمقابلة السفير السعودي وابلاغه بالموقف الشعبي في اليمن وتسليمه مذكرة من الجنة المعنية ترفض فيها تلك الاجراءات التعسفية والمهينة لأدمية الأنسان . ولابد هنا من الاشارة ان ما نسعى للقيام به من نشاط جماهيري وشعبي واسع وضاغط على السفارة السعودية وبالتالي على السلطات السعودية في الداخل لتكف عن استخدام تلك الاجراءات البوليسية والقمعية بحق المواطن اليمني في المهجر السعودي , وذلك بعد ان تقاعست الجهات الرسمية عن اداء مهامها والقيام بواجباتها الرسمية والوطنية نحوا فئة مهمة وواسعة من الشعب اليمني هي العامل الأساسي لقيام تنمية ونهضة اقتصادية شاملة في اليمن .. ويبقى السؤال الملح أذا لم تقم تلك الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع اليمني المعنية من هيئات ونقابات واحزاب بواجباتها في مثل هذا الموقف والظرف الصعب ,فمتى اذن ستقوم بواجبها نحوا المواطن والوطن ؟ بل ما الداعي لوجودها من الاساس ؟ طالما وهي متهاونة بحق الوطن والمواطن ومصالحهم العليا ؟ فعليهم اذن ان يغلقو دكاكينهم الوهمية تا دكانيهم وينزلوا يافطاتهم الدعائية الكاذبة . مقترحات عملية : - وحتى نعطي لمقترحنا المذكور انفا بتشكيل اللجان الشعبية النوعية لمساندة ودعم المغترب اليمني في المملكة العربية السعودية في هذا الظرف الصعب والمحنة التي يمر بها ,ونعطيه الصبغة العملية والحيوية فأنني اقترح بعض الاسماء في عضوية اللجان أنفة الذكر على ان تكون العضوية فيها مفتوحة لمن يرغب بالمبادرة والمساهمة في هذا العمل الوطني الهام والمسؤول واقترح بعض الاسماء في عضوية اللجان وعلى النحو الاتي : - (قائمة الاسماء المقترحة تم تضمينها التصور المرسل إلى نقابة الصحفيين). دعوة عاجلة لنقابة الصحفيين اليمنيين : كما أنني أوجه الدعوة لنقابة الصحفيين (وأخص بالدعوة الزملاء ياسين المسعودي نقيب الصحفيين وسعيد ثابت وكيل أول النقابة و مروان دماج امين عام النقابة) للاضطلاع بهذه المهمة الوطنية الشعبية الهامة والعاجلة وتبنى تشكيل هذه اللجان الشعبية لدعم ومساندة المغتربين اليمنيين المرحلين من السعودية حاليا وذلك بالتواصل مع النقابات والهيئات والمنظمات والاحزاب المعنية وكذا الاتصال بالشخصيات الوطنية والاجتماعية والوجاهات القبلية واعضاء مجلسي النواب والشورى وعلى النحو المبين أعلاه وبحسب المهام الموضحة امام كل لجنة على حده . والله من وراء القصد وهو ولي الهداية والتوفيق .