- شكرا فقد ابنت لنا حقيقة بعض الاشخاص والهيئات من خلال المواقف المتجدد على الساحة اليمنية . - شكرا فأنت قسمت الناس الى مؤيد لك ومعارض لك فعرفنا من هم على شاكلتك . - شكرا فقد جعلت من تصرفاتك الاخيرة دليل على عدم رغبتك في العيش تحت ضل دولة مدنية . - شكرا فقد جعلت لك اعداء كثر من جميع الشرائح والاطياف اليمنية . - شكرا فقد كشفت حقيقة موقفك من اسقاط المخلوع بالحزن الشديد على رحيلة وختلاق وافتعال الازمات ومحاولة ارباك المشهد السياسي في بادرة مماثلة لما يقوم به المخلوع وحزبه . - شكرا فقد فشلت في اخراج مسلسك المقيت(الطائفية) بالشكل الذي كنت تريده وهذا يدل على نهايتك القريبة . - شكرا فقد استهلكت كل الاكاذيب والافترائات على الاخرين فلم تجد ما هو جديد حتى تعرضة للشارع اليمني الذي اصبح يعتبرك سرطان في جسده وسيعى لستأصالك . - شكرا فقد اظهرت للاخرين حقيقة الفكر الزيدي الذي لا يختلف مع اهل السنة في الاصول ودعيت افتراء انك زيدي وقد تبراءت منك الزيديه يا رافضي كما وصفهم الامام زيد بن علي رضي الله عنهما. - شكرا فقد سقطت سياسيا فلم تستطع اقناع اهل الحوار بعدالة قضيته التي تزعم وانت من تسبب في كل الحروب التي عصفت بصعدة . - شكرا فقد انكشفت عورتك في شعارك المزعوم (الموت لامريكا ... الموت لاسرائيل ... اللعنة على اليهود ... النصر للاسلام ) فلم يتحقق منها شي وانما كان شعار تستثمر به مقابل دنانير تتلقها وتأييد من اناس اخذتهم حميتهم على الاسلام والعداء لامريكا واسرائيل ولم يعرفوا حقيقتك . - شكرا لك ايها الحوثي فقد اختصرت لنا المسافة (سياسيا .. واعلاميا .. واجتماعيا ) لتعريف الناس بحقيقتك المقيته ومشروعك الامامي الايراني