هناك جهة ما تخطط لاشعال حرب على اساس مذهبي في صنعاء وتستثمر القتل والحصار الذي يقوم به الحوثي ضد طلاب العلم في دماج مانراه من حوادث بدات بمحاولة احراق صحيفتي الاولى والشارع ثم نجاة الزميل العماد من استهداف بالقتل يقود لمنحى جر البلاد لفتنه وحرب مذهبيه وهي اخطر انواع الحروب واشدها فتكا بالسلم الاجتماعي ،
اكرر مرة اخرى هناك جهة سياسيه من مصلحتها تعطيل مسار الانتقال في اليمن والحوثي يوفر لها الغطاء باستمرار الحصار والقتل بدماج ، منذ اللحظات الاولى للاعتداء على دماج نبهت لخطورة والنتائج المدمرة لقيام حرب ايا كانت الحرب وخصوصا عندما تكون برائحه عقائديه وبصمه مذهبيه ،
ربما كان سهلا على الحوثي اطلاق الرصاصه الاولى حين يفكر من فوهة البندقيه وغالبا لا يستطيع البادئ التحكم في الطلقه الاخيره ومسرح ومكان العمليات فكيف اذا كان هناك من يملك ادوات الحرب وينتظر هذه اللحظه للانقضاض على نتائج الثورة التي اطاحت به كما ان غياب السلطه عن حرب دماج هو كارثه ويفتح المجال واسعا للتفتيت البلاد ونمو المليشات المسلحه وامراء العصابات سيظل مفتاح الاستقرار هو حضور الدوله اليمنيه واحقيتها حصريا في ادوات القوه المسلحه وسيادة القانون والمواطنه المتساويه والتنافس المتكافئ لكل القوى والتوجهات على اساس من العمل المدني الصرف اما وهم استخدام القوة فهو اشبه بعود تقاب سيحرق الارض التى يقف عليها من يشعله