أخذت بين أناملي قلما وبدأت اسكب مواهبي على صفحات أوراقي ونظرت أن يكون مقالي على هذه الصفحات نحو رقي الإنسان والتقدم وصنع النجاح بكل طرقه واستشعرت أثناء ذلك أن لكل ناجح طرق وأساليب أوصلته إلى تحقيق النجاح بكل معاييره وبكل أوصافه وبكل أركانه التي تنفع الفرد والمجتمع ووجدت أن لكل ناجح ميزة يتميز بها عن أقرانه وهو ما ذكره رواد التنمية البشرية بل أن الناجحين لهم تجربة في حياتهم ومن تجاربهم يمكن لكل شخص أراد النجاح أن يستفيد منها فبدأت مشواري مع رجل الأعمال الحاج يوسف عبدالودود ومن خلال شهرته الواسعة وما حققه من نجاحات متتالية ومتعاقبة.
فالشركة الاهلية للمياه المعدنية احد المشاريع الاستثمارية والنجاحات التي حققها رجل الأعمال المذكور إضافة إلى غيرها من الشركات الاستثمارية التي تضخ بخيراتها على يمننا ووطننا الحبيب أبرزها مجموعة صلاح الدين الصناعية والتجارية ومن خلال هذه المشاريع العملاقة زادنا طموحا وشوقا لمعرفة الأدوات والأسباب التي امتلكها رجل الأعمال المذكور فنجده بالنسبة لمشروع الشركة الأهلية للمياه المعدنية "بلادي" قد اختار رجل الأعمال المذكور موقعا مناسب استثماريا يعد من الناحية الجغرافية والجيولوجيه من أفضل المواقع على مستوى الجمهورية وذلك من حيث عذوبة الماء وبالنسبة للكادر المشغل للشركة والقائم بكافة الأعمال نجده قد اختار كادرا لديه التأهيل العلمي والعملي ومن أهمهم المدير /صلاح عبدالغني الذي لايعد مديرا للشركة فحسب بل داعما رئيسيا جعل من الشركة عملاقا ينافس الشركات المحلية والإقليمية حضت بالتكريم في دولة البحرين من قبل وزراء العمل لدول التعاون الخليجي من بين عدد كبير من الشركات الوطنية اليمنية كإحدى الشركات الرائدة نالت بذلك شهادة تقديرية تقديرا لدورها المتميز ولجهودها المخلصة التي بذلتها الشركة في تحقيق نسب عالية في مجال توفير فرص العمل للمواطنين وتوطين الوظائف بالجمهورية اليمنية خلال عام 2013م .
وبالنسبة للنظام المشغل للشركة وجدنا أنها قد حرصت على إتباع أرقى نظم التشغيل وعبر أحدث الآليات والتقنيات الإنتاجية التي تدار آليا والعمل وفق احدث البرامج وأيضا تحضى بكادر متخصص في المجال الإداري والمهني ومن أبرزهم وديع المقطري الذي يعد المحرك الرئيسي للهيكل الاداري للشركة لتحقيق كل متطلباتها الإدارية والخدمية والمهنية وللشركة فعاليات متعددة لدعم الطاقات الشبابية لإبراز إبداعاتهم وأعمالهم بالإضافة إلى توافر الجانب الخيري في جميع أنحاء المنطقة وهو ما لاحظناه في الواقع من مساهمة الشركة في إقامة الأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية وترعى العلاقات الاجتماعية المتمثلة في الأعراس والمياتم والاحتفالات وبهذا القدر الكافي في هذا المقال نجد ان معيار النجاح يتركز على الاهتمام بكافة الجوانب العلمية والعملية والإنسانية وهو ما قصدنا إيصاله إلى قراءنا الكرام ليتسنى لكل باحث ومطلع أن يدرك مدى أهمية الاهتمام بالطرق التي توصل الفرد إلى النجاح .