اليمنية نقطة تحول نحو الأفضل

2013/12/12 الساعة 02:35 مساءً

تعتبر تجربة القيادة الجديدة لشركة اليمنية للطيران في أدارتها  لشركة الطيران اليمنية منذ 2011م تجربة فريده لكونها من القيادات المستقلة والكفاءات النظيفة المشهود بخبراتها الطويله في مجال الطيران ,
في الحقيقة أستطاع الكابتن العلواني المعين في فترة قصيرة جداً بالعديد من الأنجازات والتي سنذكرها بالتفصيل لاحقاً ,بلرغم من الوضع  المزري للبلد بشكل عام واليمنية بشكل خاص ,
 فالبلد مرت بعدم أستقرار أمني وسياسي وأقتصادي أنتج عنها شلل في حركة  الأستثمار والسياحة مما أدى الي شلل في حركة الطيران ,بالأضافة الي الحروب التي مرت بها البلاد والتفجيرات والمماحكات السياسية بين الموظفين المساندين للنظام السابق من جهة والثورة من جهة أخرى ,
كما أن الشركة كانت منهكه بالديون للنفط ولهئية الطيران ولجهات خارجية مقابل خدمات أصلاحات والفساد والأموال التي تحول الي الحسابات الخاصة ,
ومن جهة أخرى فالموظفين تحقق لهم زيادة الرواتب والحوافز والتأمين الصحي ,وتعديل قانون التعاقد لصالح المتعاقد,وتسوية جميع أوضاع المفصولين والمظلوميين , المناطق الخارجية كانت تمنح للمحسوبية واليوم أصبحت تمنح للشباب والخبراءات والكفاءات ,أنصاف بعض المظلوميين من أبناء الجنوب لتخفيف الأحتقان بتلك المحافظات وكذالك بعض المظلومين من الشمال ,
وهذا كان بفضل القيادة  الجديدة والموظفين المخلصين لليمنية وتوازنها ومصداقيتها وكفائتها فهي تنظر للجميع بعين واحدة لاشمالي ولاجنوبي ولا مؤتمري ولاأصلاحي ,فالجميع يدرك بأن أصلاح الوضع المالي للشركة وحقوق الموظفين هي لجميع الموظفين دون تمييز مناطقي أوشمالي أوسياسي .
ولكن للأسف بالرغم من أن القيادة السابقة لشركة اليمنية كانت مسنودة من الحكومة الآ أن القيادة الجديدة لليمنية لم تحصل علي ذلك الأهتمام والدعم بالرغم من أن القيادة الجديدة أستلمت اليمنية في ظروف صعبة,
فهل الأستاذ المناضل محمد سالم باسندوة والقيادة السياسية  سيلتفتون لليمنية والتي في أمس الحاجة لشراء طائرات جديدة  اسوه بالاداراة السابقه لكونها شركة سيادية من الضروري الأهتمام بتطويرها والأتجاه بها نحو الأفضل ,
 وهل سيترك بعض موظفين اليمنية والنقابات المماحكات السياسية بينهم ويلتفون حول القيادة الجديدة من أجل الأتجاه ببيتهم الكبير الي الأفضل  ,ويدركون حجم التأمر عليها من قبل ضعفاء النفوس ,
تغريدات :
بعض الأعلاميين يجب أن يدركون أن أتهام كل ماهو جنوبي يشتغل في النظام  باانحيازه للجنوب لايوجد علي الواقع  ولكن تلك التسريبات تأتي لخدمة أجندة تريد تدمير اليمن عموماً وتدمير كل ماهو ملك الشعب والحكومة ,