باسندوة لم يغدر بالثورة هذه حقيقة غير قابلة للتشكيك وعلينا ان نثق بها .. الشجاعة والصدق تحتم علينا الاعتراف بفدائية الرجل وتضحيته وتحمله المسئولية في هذا الظرف الصعب ونعترف بالعراقيل القوية وسياسة التخريب والتفجير وتأليب الناس عليه ظلما .. اليمن ملك لابنائه جميعا وباسندوة واحد من ابناء هذا الشعب وسكوتنا عن التخريب والمخرب هو خدمة مجانية للمخربين
الأستاذ باسندوة قوي وشجاع ويكفي ان المجرم والعابث سلط عليه وضده كل شيء ولو كان لنا مسئولين بنفس همة الأستاذ باسندوة كان الوضع افضل
الذين ينظرون للاوضاع وفق "رغبات" وما تبثه وسائل اعلام علي صالح يعتبر استسلام للثورة المضادة وبهذا لن ينجح باسندوة او غيره ..كل الأجهزة سلمت ولائها لغير المرحلة وانساقت وراء من خرب اليمن 33عام
اذا قبلنا خطاب العداء والتشويه الذي تقدمه وسائل اعلام علي صالح فتأكدوا ان المناضل باسندوة هو الثوري الحقيقي وانه على مبادئه يسير بكل صلابة وبروح الشباب ... كلمة حق تقال لهذا المناضل كحد ادنى من رد الاعتبار له
الأستاذ محمد سالم باسندوة هو اول رئيس حكومة وأول مسئول منذ قرن من الزمان تذرف عيناه الدموع ليس (خوفا ) وانما حرقة على بلطجة من جرعنا الويلات وأفقر اليمن ، واستمراره بممارسة القتل والتخريب وبحماية من الحصانة
الأستاذ باسندوة لا يحتاج الدفاع عنه وما يحتاجه على الأقل هو الإنصاف وقراءة الواقع قراءة صحيحة ، وغير ذلك يعتبر مجازفة وتحامل وإجحاف وخدمة للظالم والمجرم ان يطور الجريمة شكلا ونوعا وهو الهدف الذي بقى من اجله محصنا
ريما ان البعض قد زاد شوقه لمسئولين تدمع عيون الشعب من قسوتهم بدل ان تدمع عيونهم على الشعب ، وقد يكون - بل اقرب للحقيقة - ان الاستاذ باسندوة هو الذي تعرض للغدر والخذلان حين سلم – او البعض - من رفاقه بما خطط له اعداء الثورة /اعداء باسندوة الذي لم يغدر بالثورة لكنه تعرض لخذلان الرفاق ... رفقا يا رفاق ..