اثبتت كل الحروب في وطني والتي شنها التنظيم الحوثي أن الحوثي لايدعو للصلح اوللوساطه الا وينقضها بمعني انه عندما ينزنق او يضيق عليه الخناق يدعو لذلك..تقية..ولكنه يعاود الكره بعد ترتيب صفوفه...وذلك هوالحال كما في الحصار الاول لدماج والصلح مع قبائل حجور وكشر ومستبا في حجه وفي حرف سفيان في عمران ومع قبائل الجوف وفي الرضمه في إب...إنا الدعوات التي يتقدم بها بعض مشايخ القبائل .الملونين..اوالذين لهم علاقات مصلحيه لذواتهم..اومشايخ قبليين سعوديون...إنما هي بمثابة طوق نجاة يقدمونه للحوثي بعد ان احكم تحالف القبائل اليمنيه شدحبل المشنقه حول عنق الحوثي وزبانيته ...وذلك مايفسر لنا عدم قبول اهالي دماج ومشايخها وطلبة العلم بزعامة الشيخ.يحي الحجوري.بالحلول و بالصلح اوالوساطات الجزئيه ذات الابعاد الآنيه..التي طرحتها اللجنه الرئاسيه وهي اللجنه التي زادت الامر تعقيدا ...لقد تنبهت ايضا كل قبائل التحالف في الجبهات في كتاف اودنان اوحرض بل وحتي القبائل التي عرفت المكر الحوثي وعانت منه اضحى مشايخها واعيانها يحذرون من الا صلح مع من لاعهد له ولايرقب في مؤمن إلا ولاذمه..