يظن كثير من الناس ان القضية الجنوبيه بدأت من العام تسعين ابان اعلان الوحده اليمنيه والحاقها بحرب اربعه وتسعين الذي بموجبه تم القضاء على الوحده الطوعيه وترسيخ وحده القوه والغلبه وفي ظني ان تصور القضيه الجنوبيه من هذا المنظور هو اختزال تاريخ شعب باكمله وتزييف حقائق تاريخيه واضحة المعالم وتحجيم قدر القضيه الجنوبيه التي يدرك كافة ابنائها اليوم ان قضيتهم ليست وليدة التسعينات وانما هي سلسلة تاريخه بدات من اواخر العام سبعه وستين حين صودرت ارادة الشعب الجنوبي باكمله في اخراج حكامهم المحليين من س?طين وامراء ولم يستشر الشعب في ذلك بل مارست سلطة الجبهه القوميه تلك القرات بفرديه تعسفيه وتعاملت بمنظور انه ?يوجد في الجنوب غير أعضاء الجبهه فبالتالي ?يجوز لغيرهم تقرير مصير الجنوب او هويته وبالطبع فقد استفردوا في تقرير مصبر شعب كام? وفي تقرير هويته بل وا?نكى وا?شد انهم تجرؤا حتى في تقرير عقيدته ودينه التي استبدلوها بالماركسيه والشيوعيه بل وصل بهم الحد الى ان يقررو حياة وموت الشعب في الجنوب فقتلوا من قررو موته وابقوا من قررو حياته واصبح كل مقاليد الأمر بيدهم والشعب الجنوبي باعداده الكثيره ينظر الى تلك العصابه التي باتت تملك حتى حياته ولم يطن له من ا?مر شي وبدورهم وبغير استفتاء لابناء الجنوب اصحاب الحق المشروع في ا?رض قاموا بمنع التجاره والتسويق والنهظه والمعمار واصبح الفرد الجنوبي تمتد ماساته يوم بعد يوم واذا بالحلم الذي كان يتغنى به با?مس ان الثوره المباركه اكتوبر ستنقله الى عالم من النهظه والرقي ولم يدري انه من هناء ومن يوم الثوره ا?ول بداء استعباده حقيقة والتعامل معه على اساس انه جزاء من ممتلكات الدوله ? على اساس حرية ارادته وتقرير مصيره وتقوى عود الرفاق شيا فشيئاً حتى نسوا بعده كل مقومات ا?نسانيه من الشفقه والرحمة بهذا الشعب المغلوب على امره واسمترار لسياسة اقصاء شعب الجنوب من تقرير مصيره قام بدوره البيض بابرام اتفاقية الوحده ا?ندماجيه التي لم يكن للشعب في الجنوب فيها صوتا واحدا بالرفض او الموافقه ماعداء اصوات العاطفيه التي اتت من هناء او هناك وبعد مرور اعوام اربعه واسمترار لتهميش ابناء الجنوب في تقرير مصيرهم قرر الرفاق ا?نفصال عن صنعاء واع?ن الجنوب دولة مستقله ولما خيب الله امالهم لاذو بالفرار في شتى البلدان وهاهم اليوم يعودو ليمارسوا نفس السياسه من اقصاء وتهميش وهرعوا الى الحوار ا?عور ليكونوا ممثلين عن الجنوب ونادو باسترداد الحقوق التي نهبت منهم بعد التسعينات وبكوا وتباكوا على مافقدوه هم عام تسعين ولكنهم نسوا او تناسوا ما فقده الشعب بسببهم من الستينات الى التسعينات فنادو بالمطالبة بالحقوق من حيث ظلموا هم ونسو الحقوق التي كانو هم مقتصبيها فنتمنى من الناء لجنوب ا? ?يكونوا غافلين ومتغافلين عن حقوهم المنهوبة وارادتهم المسلوبة كن اواخر الستينات ويجب انه كما طالبنا نظام صنعاء باسترداد حقوقنا ان نطالب نظام الرفاق باسترداد حقوقنا ومثولهم اماك القضاء لينالوا جزائهم على مافعلو واخيرا يا ابناء الجنوب يجب أن تعرفو ان قضيتنا تبدء من اواخر الستينات وليس من التسعينات ولعلي قد وفقت لايصال المقصود وتحياتي ?بناء الجنوب ا?حرار اخوكم اوسان الفضلي