فجعنا اليوم بمجزرة بشعة أرتكبها أحد أفراد اللواء 33 مدرع الذي يقوده اللواء عبد الله ضبعان الموالي لعفاش حين قام بقصف مخيم عزاء بمنطقة سناح بالضالع ما أسفر عن استشهاد 16 شخصا وجرح العشرات ثم قال بعدها أنها عن طريق الخطأ وقدم اعتذاره ومغالطاته التي لا نقبلها بأي حال من الأحوال . ونحن في هذا المقام وفي هذا المصاب الجلل أولا : نقدم تعازينا الحارة لأسر الشهداء ونسأل الله أن يسكنهم فسيح جناته وأن يلهم أهاليهم الصبر والسلوان وإنا لله إنا إليه راجعون كما نسأل الله أن يعافي الجرحى ويكتب لهم الشفاء العاجل . وثانيا : نؤكد على ضرورة محاكمة من قاموا بهذا العمل الإجرامي سواء كان بقصد أو بدون قصد والأهم من هذا كله لابد من محاكمة قائد اللواء 33 مدرع عبد الله ضبعان كمجرم حرب على جرائمه التي أقترفها في تعز أيام أحداث الثورة بحق المدنيين وكذلك المجزرة التي أرتكبها أفراد قواته في الضالع اليوم ومن وجهة نظري فهذه المجزرة هي مقصودة وذلك لخلق مزيد من الإرباك في المشهد السياسي المعقد ولخلط الأوراق ودفع من تبقى من أبناء الجنوب إلى الإيمان بخيار الحراك المسلح وحمل السلاح وتحويل الهبة الشعبية السلمية التي أطلقها أبناء حضرموت والجنوب إلى عمل عسكري مسلح ومعروف ارتباط ضبعان الوثيق بعائلة صالح التي لا تريد خيرا لليمن والتي هي أحد الأدوات الأمريكية لتخريب اليمن والتي تعمل على خلق مزيد من التوتر وإيجاد مبررات للعنف والفوضى . لابد من تدخل عاجل وعادل للرئيس هادي ووضع حدا لهؤلاء الذين يسيئون للدولة وللمؤسسة العسكرية ويقتلون الأبرياء ولابد من تنظيف المؤسسة العسكرية من بقايا نظام صالح التي تريد خلق المزيد من العنف والفوضى بهذه الممارسات الإجرامية التي تقترفها بقصد أو بدون قصد .