في مطلع الشهر الماضي أقرت رئاسة الوزراء استقطاع قسط يوم على كافة موظفي الدولة لصالح استقبال وايواء وتأهيل ونقل المغتربين المرحلين من المملكة العربية السعودية واستبشر الكثير بذلك
ورغم تلك المبالغ الخيالية إلا أن المغترب لم يلمس أي مساعدة او مجرد إهتمام غير ان الدولة أعلنت استقبالهم وإيوائهم وكان ذلك مظلة لتبرير موقفهم امام موظفي الدولة
الحكومة ممثلة بوزارة المالية لم تشكل لجنة خاصة بهم لمتابعة احوالهم واستقبالهم واقامة مخيمات طبية وما شابه ذلك
هذا هو المغترب اليمني.. منزوع الحق، مُصادر الحقوق، بلا راعٍ لمصالحه داخل الوطن فضلاً عن خارجه..
المغترب عانى وما زال يعاني من جور الجارة وظلم القريب ..
لقد قطع المغترب الصحاري بقدماه الهالكة ورمي به في دون رحمة في حدود لا تسكنها سوى وحوش البشر
فالمغتربين لم يجدو حتى ناقلات تقلهم من المنافذ الحدودية ناهيك عن ذلك تعرضهم لأبشع صور الاهانة في جانبي الحدود فلم يسلموا من الاعتداءات حتى في منافذ جمهوريتكم او حكومتكم العتيدة والوليدة زد على ذلك تخصيص 400مليون ريال لمؤتمر بإسم المغتربين كل هذا وذاك النهب والسرق يجري من قبل وزارة شؤون المغتربين والخارجيه المعنيتان بالأمر ولاكن لانقول إذا اتى العيب من اهل العيب فليس عيب
فيا ترى من لهؤلاء المساكين كي يخفف آلامهم وجراحهم
فتبا لكل من ساهم وشارك في ابرام صفقة فساد تحت مسمى المغتربين فهم برئاء منكم ومما تعملون .