الموظفون في مكتب الزعيم صالح المالك الحصري لحزب المؤتمر الشعبي العام ويدعون مجازا"قيادات" يرفضون التوقيع على وثيقة مخرجات الحلول والضمانات لفريق القضية الجنوبية لأنها انفصالية وتسعى لتمزيق اليمن مبررات مثير للشفقة والسخرية في أن
والسؤال هو
- متى قد كان هؤلاء وزعيمهم صالح وحدويون حتى يدافعوا عن الوحدة؟!!
- من الذي مزق اليمن وأوصله إلى هذا الوضع المتشظي الذي يعيشه اليوم ومن هو المسئول عن تمزيقه أليس سياسات الزعيم صالح الحكيمة؟!!
- متى كان هؤلاء قياديون حقيقيون وأصحاب قرار داخل الحزب "؟!، نريد مثلا بسيطا انهم في يوما ما عارضوا قرارا لصالح داخل الحزب أو سجلوا موقفا وطنيا ضد سياسة الزعيم التي دمرت اليمن حتى يمكننا ان نطلق عليهم صفة القادة.
الواقع يقول أن هؤلاء ليس أكثر من موظفين "شقاة " في مكتب صالح ولم يكونوا في يوما ما حريصون على الوحدة من خلال رفضهم لمشروع الفيدرالية ,, بقدر ما يدافعون عن بقاء مصالح أسيادهم من أبار النفط التي يملكها صالح والراعي وعبده بورجي والشيخ محمد ناجي الشائف ومقصع وياسر العواضي...إلخ.
ففي كل من محافظتي شبوة وحضرموت ام الوحدة ليس موجودة في قاموسهم و ولو كانوا وطنين فعلا كنا سنراهم ينحازون إلى مصالح الشعب وحقوقه في العيش الكريم بدلا من الدفاع المستميت عن مصالح الدكتور صالح الذي أغتال الوحدة غدرا منذ زمن وليس وثيقة بن عمر.
