تعني كلمة الرمزيه او الرموز هي تلك الشخصيات التي تمتلك القاعده الواسعه من الجماهير سواء اكانت تلك الرمزية دينية أو اجتماعية أو سياسية أو ثقافية وتستطيع تلك الرموز تحريك مكامن القوى لدى جماهيرها وتسخيرها في استكمال مشاريعهم الرمزيه وقد كان عليه الصلاة والسلام اكبر تلك الرموز واوسعها احتفائا من قبل ا?تباع على انه لم يكن المصطفى ليستقل تلك الرمزيه لتنفيذ خطط شخصيه ذاتيه ?تعود بالنفع على الجماعه بل كان على العكس من ذلك تماماً حيث كانت تنصهر رمزيته وجماهيرها لخدمه تلك ا?مه التي كانت تحيا معه وتفديه باغلى ماتملك ولقد توارثت ا?مه هذه الصفه الرمزيه على مر مراحل تاريخها القديم والحديث وان كانت تتفاوت اخ?ق تلك الرموز وسمو تعام?تهم وبواطن اسرارهم حتى وصلت ا?مه الى هذا المنعطف الخطير في تاريخها في بداية القرن الخامس عشر الهجري وتغيرت مع امتداد الزمان معايير الرمزيه والرموز حتى كادت ان تكون غطاء لكل من تسول له نفسه اللعب والعبث بمقدرات ا?مه واخ?قها وقيمها النبيله واصبحت الرموز ? تمتلك تلك المقومات التي تجعل منها رموزا بل كل مافي ا?مر انها وجدت قاعده جماهيرية من السذج البسطاء الذين رضوا لهذا الشخصيات ان تكون رموزا وباستمرار التصفيق من تلك الجماهير تستمر هذه الرمزيه في عتوها وفسادها على انه قد حان الوقت لتسقط ا?قنعه عن تلك الرموز التي هيه في الحقيقة عباره عن اشباح جوفاء ? تمتلك ادنى مقومات الرمزيه و?يعني أنني انكر وجود رموز اجتماعية حقيقيه نظيفة صادقه كان على ا?مه الوقوف امامهم وقفة اجلال واكبار/ اوسان الفضلي