الان " عاد الدنيا سلامات "

2014/01/14 الساعة 01:47 صباحاً

لا يجب على الدولة وحكومتها ان تخاف من دعوات التظاهر ليوم 14 يناير كل هذا الخوف الظاهر عليها في  تصريحاتها و" حركاتها " واستعدادتها  وتوعداتها .

 المطلب المطروح غير متزن كون مطلب اسقاط الحكومة  لا يعني شيء ,  لأنها حتى ولو سقطت  مع بقاء مراكز النفوذ على حالها فسيتم انتاج حكومة مثلها .

والتوقيت غير سليم فالشعب لازال يراقب ما الذي يمكن ان  يخرج به مؤتمر الحوار الوطني ,  وفيما اذا كان سيحقق له التغيير الذي ينشده دون خروج وتظاهر " وزحف "  , ولن يتحرك الشعب  الا اذا يئس من قدرة مؤتمر الحوار من فعل شيء.

  والداعي للتظاهرات غامض ولا يعرف منهو بالتحديد  , وبالطبع داعي هاذا حاله  لا يكون له ثقل شعبي , ولن يتمكن من تحريك شريحة واسعة من المجتمع  .

  ما يجب ان تخاف منه الدولة وحكومتها هو رد فعل المجتمع  في حال لم يخرج مؤتمر الحوار الوطني بما يحقق له تطلعاته , وايضا في حال نجاحه على الاوراق مع عرقلة عكس مخرجاته على الواقع  , حينها سيكون خروج الشعب كالسيل العرم ولن يقف في وجهه احد ولن يمنح فرصة اخرى كما فعل في احداث 2011م .

احذركم من القادم في حال فقد الشعب الامل في تحقيق واقع جديد عن طريق الحوار الوطني , اما الان فبإمكانكم  ان تناموا  ليلكم فلن يحصل شيء ولا داعي لكل هذا الاستنفار .