دماج إنه البلدة الذي خرجت منها كوكبة مؤمنة لنصرة دين الله ورفعة رايته ونشره وتعليم الناس امور الدين ، إنها البلدة التي كانت سببا رئيسيا في عوده وانتشار الدعوه السلفيه في ربوع اليمن شمالا وجنوبا انها البلده التي سالت دماء أبنائها من أجل رفعت وعزت اهل السنه انها البلده الاسطوره التي كسرت شوكة الحوثي الذي طالما تغنى بهزيمة الجيش الذي لا يحمل عقيده وكم تغنى بتخويف القبائل فلما واجهه اسود السنه ولى هاربا ولم يعقب انها البلدة التي فضحت العالم واظهرت حقيقة التحالف الايراني الامريكي وقد ظهر في بعض المنشورات ان امريكا كانت تتوعد بضرب مدينة دماج كون من فيها ارهابيين وهذا خدمتا لمشروع الحوثي في المنطقه وكان هذا بالتنسيق مع قيادات مخابراتيه في المملكة السعوديه من اجل منع اليمن من التنقيب عن النفط في الجوف التي تحوي اكبر مخزون للنفط وكما تعهد الحوثيين بحماية الحدود للمملكة مقابل دفع المملكة مبالغ مالية للحوثه فهاهم الحوثه اعداء الله يتعهدون بزعزعة الامن والاستقرار من اجل منع الدولة عن التنقيب عن النفط في الجوف،وهي رساله توجه الى العاهل السعودي ان هذا الامر ليس لصالح المملكه وان المشروع الايراني المتمثل في الحوثه المستهدف فيه اولا واخر امن واستقرار المملكه ، إنها البلده الذي سطرابنائها وطلابها أجمل وأعظم الملاحم مع وجود المؤامرات على اهل دماج من الاقليم والمجتمع الدول ، إنهم طلاب علم طالما وصفوا بأنهم لايستطيعون ان يحملو سلاحا ويقاتلوا لانهم يحملون اوصافا تمثل الاوصاف التي امر بها النبي صلى الله عليه وسلم بأنهم ألين قلوباً وأرق أفئدة، إنهم طلاب آمن أبناؤه وجعلوا القرآن دليلهم إلى الخير والسنة منهجهم، فاجتمع أهله في أرض واحدة وفي بيت واحد يظللهم حب صادق وألفة وتأخٍ وتألف ومودة ورحمة وتراحم انها دماج لا اقول المقدسه علما انها افضل من كربلاء والنجف لانها اخرجت عظماء والنجف وكربلاء اخرجت المشعوذين والمخرفين وابناء المتعه والزنا .
حري بالمسلمين في كل مكان ان يفتخروا بأبناء دماج ويتفاخرو بهم ، وأن يتفانوا من أجلهم ويبذلوا الغالي والنفيس وأن يكونوا يداً واحدة ضد كل من يريد بهم سوءاً اومكروهاً، وأخص كل من تسول له نفسه زعزعة أمن هذا البلد وشق الصف عن طريق محاولة نشر مذاهب هدامه تسيء الى الامة والى صحابة رسول الامو وزوجاته ان هؤلاء الحوثه يسعون الى ارجاع الوطن إلى دولة الائمة او الى فترات الدوله الصفويه التي اساءت الى الامه الاسلامية علما ان هذه المشاريع يقودها شراذم وافدة للانتفاع بخيرات الوطن ، تلك الثلة الشيطانيه التي أعلنت عن عداوتها ومحاربتها للاسلام والمسلمين ظلماً وما زالت تصر على عدائها وحقدها على الاسلام والمسلمين وعلى وطننا الحبيب، ولقد تكسرت شوكة هؤلاء بفضل من الله تعالى ثم بفضل جهود المخلصين من أبناء الدعوه الاسلاميه وقبائل اليمن الاصيله على الرغم من محاولاتهم التي تضل بوجهها الكريه بين حين وآخر معلنة عن عداوتها لاهل السنه وللوطن والامه هؤلاء الضلال يسوؤهم أن يظل الوطن آمناً مطمئناً، ويتجدد مع كل إطلالة لهذا العدوان دلائل على انحراف هؤلاء وحقيقة نزعاتهم الشديدة ورغباتهم الكامنة في وجدانهم في الإيذاء والحقد والحسد والقتل للمسلمين تحت شعار الموت لامريكا والقتل للمسلمين.
ومما يتبقى التنويه عليهأن صور الحقد والعداء لا تقتصر على ممارسات هذه الثلة المنحرفة التي باعت وطنها ودينها، إلا أن صور معاداة الوطن كثيرة تمارس علانية وخفية قد لا يعي أحد مخاطرها الآنية والمستقبلية أو يدرك آثارها السلبية على الاقتصاد والتنمية والأمن والاستقرار، وأعداء الوطن قد يتكلمون بلغتنا وقد يكونون من أبناء جلدتنا ولكنهم في كل يوم يغيرون جلودهم وهم أكثر خبرة في المراوغة ويحسنون صناعة التمثيل وتبادل الأدوار، فهم مثل الثعالب، فالثعلب ممثل بارع إذا طارده الصيادون تظاهر بالموت، وإذا شم رائحة الكلاب ولى هارباً.
وكما أن الثعالب أنواع كذلك أعداء الدين أنواع، وكلهم يلتقون في الصفات والطبائع الخسيسة، وليس بين هؤلاء ثعلب أليف أو شريف يستحق الإشادة، فأعداء الوطن يجدر بنا تسميتهم "الثعالب البشرية"؛ لأنهم أحياناً أكثر الثعالب مخادعة ومراوغة ولأنهم يمتلكون نزعتين مختلفتين في وضح النهار نزعة وفي الليل نزعة أخرى، أن بعض هؤلاء الثعالب يفتخرون بخداعهم ومراوغتهم، فخورون بمكرهم ورداءة طبعهم التي تملكهم إن بعض هؤلاء الثعالب عندما يصيبها الخطر يظهر زيفها وخداعها، وتحاول الدفاع عن نفسها بما لديها من وسائل ولو على حساب نفسها ومبدئها ومحيطها وعرفها لا لشيء إلا لمجرد التخلص من هذا الموقف، إن بعض هذه الثعالب البشرية لا تمتلك الجرأة والشجاعة للمواجهة أو الاعتراف بخطأها وتقوم بتقديم الاعتذار أو التوبة مما هي فيه.
إن مثل هذه الثعالب البشرية التي تعيش واقعاً مزرياً ومريراً ولديها إحباط وضياع في الواقع وضياع في الأحلام، إن مثل هؤلاء يجب ألا يثيروا فينا أي شفقة أو رحمة ولا نستسلم لإراداتهم أو تأخذنا أفكارهم المعادية للوطن وتطلعاتهم الحياتية فعلاً وعقلاً وخيالاً وأمان، إنهم مجرد فقاعات صابون وزبد ماء ما يلبث أن يذهب ويختفي، لأنهم لا يملكون أي عبقرية أو أدنى فضيلة، إنهم مجرد ثعالب حتى ولو بدؤوا بهيئات مختلفة وصور جميلة براقة.
إن هذه الثعالب البشرية تعيش حولنا في كل مكان وتحوم بشكل لافت للنظر وتتحنى أي فرصة اجتماعية لتقوم بدورها الماكر .. حينما يجن الليل لينهالوا بقبضاتهم القبيحة على وجه الامه دون أدنى تردد، فدعونا نطارد هذه الثعالب البشرية ونمقتها اجتماعياً وإقليمياً وبيئياً وفكرياً وأدبياً حتى يعيش المجتمع ويبقى حراً عزيزاً موحداً نقياً هنيئاً دون ثعالب بشرية، فلا يوجد حيوان أروغ من الثعلب