إن المتأمل في مسار وفعل د.عبد الكريم جدبان ود.احمد شرف الدين -رحمهما الله- انهما من الرموز المتنوره الهادفه لإحياء الفكر الزيدي..فمثلا جدبان وعزان.كانا من المؤسسين لمتنديات الشباب المؤمن-بهدف إعادة الروح للمذهب الزيدي..كمؤسسه اجتماعيه فاعله..وتم الانقلاب عليهما واقصائهم إنذاك من قبل حسين الحوثي ورفاقه .وحرف مسار تلك المنتديات عن اهدافها الاصليه..ولذلك كان الاقصاء هو نصيب كل من يدعوا الي الزيديه بحقيقتها ...وعندما صارت الحوثيه الي فعل في مؤتمر الحوار برزا النجمان جدبان وشرف الدين كحاملان للفكر الزيدي في وسط الحوثيه والتي يغلب عليها هيمنة الجناح الموالي للمشروع الإيراني وهو الجناح الذي لم يرق له مطلقا الاداء والمواقف للتيار الزيدي المناهض للمشروع الايراني برمته ...وهذا مايفسر لنا مايحدث من عدم الرغبه من قبل الحوثي بالمطالبه بالتحقيقات في جرائم اغتيال جدبان وشرف الدين ونعتقد انهما لن يكونا الاخيران في هذا المضمار فالأستاذ..حسن زيد مؤخرا يصرح انه مستهدف بالقتل والتهديد من جهات لها علاقه بما نتحدث عنه ....