(( ميناء عدن وتحديات دبي ))

2014/01/31 الساعة 01:20 صباحاً

بدأت تبرز ملامح ما تقوم به مؤانئ دبي من خلال ما تفرضه من حصار شديد على ميناء عدن بل ومحاربته ومنع أي مجال للنهوض خاصة بعد الغاء اتفاقية الادارة المشتركة مع الحكومة اليمنية التي اتخذت الإجراء المناسب بعد مماطلة وعرقلة دبي تنفيذ الاتفاقية والاخلال بها وتدمير للبنية الحتية للميناء ونقل كل عملياتها لميناء جيبوتي المجاور الذي يشهد نشاطا وانجازات سنوية كبيرة ولاسبيل اليوم اما ميناء عدن الا العودة تحت رحمة دبي والا سيبقى االميناء في وضعيته المتردية فالاخوة غفي دبي نجحوا في الحصول على المناقصة الماضية سابقا ونجحوا في عرقلة الميناء اقليميا ودوليا فخوف دبي المتكرر والمستمر من عودة ميناء عدن لمكانته السابقة يمثل هاجس لدى الاشقاء في دبي وخصوصا من تلك التقارير الدولية التي تتحدث عن عودة ميناء عدن للعب دوره السابق استعادة مكانته الشهيرة كثالث اهم ميناء في العالم يعد مينائي روتردام ونيويروك وان الميناء في حال اسعادته لمكانته سيسحب البساط من تحت اقدام دبي ولم يكن اما دبي من سبيل اما مثل هذه التقارير سوى الدخول بقوة في مناقصة للفوز بالادرارة ( الغاية تبرر الوسيلة ) ولهم ما ارداوا علما بان عرضهم لم يكن الافضل واليوم بعد الغاء الاتفاقية وعودة الميناء لاحضان الحكومة اليمنية وادراته محليا لن تفيد الميناء في شئ طالما ان دبي تفرض حصارا على التعامل معه ولاسبيل اما لحكومة الا اعلان مناقصة جديدة لادارة وتشغيل الميناء ولابد من تجربة الشراكة مع الاجانب طالما اهمل الاخوة العرب واخلوا باتفاقية التشغيل والملاحظ اليوم الاهتمام القطري والتركي الغير العادي بالميناء والحديث عنه في كل الزيارات المتبادلة للمسؤولين .فهل تنجح قطر وذراعها الاستثماري في الحصول على عقد ادارة الميناء ام تنجح تركيا ام يدخل العملاق الصيني الذي يبدي اهتماما واضحا بالميناء كمحطة للصاردات الصينية وهو ما نلحظه حتى من قبل المسؤولين في البلد الذين غلبواويفضلوا اهتمام الصين من بقية المهتمين بعدن.خصوصا وان الميناء لايبعد عن الخط الملاحة الدولية سوى ميل بحري واحد فقط عكس ميناء جبل علي ( دبي الذي يبعد مسافة اربعة اميال عن خط الملاحة الدولية وهذه ميزة إضافية لميناء عدن يتميز بها عن كل مؤانئ دبي العالمية بما فيها ميناءها التي تديره ( جيبوتي)لم ان الاخوة في دبي سيعر قلوا أي اتفاقيات او مناقصات قادمة لادارة وتشغيل ميناء عدن ؟