محمد الحذيفي: ناقش الباحث الدكتور توفيق سفيان اليوم مصادر الطاقة المتجددة واستخدامها كبديل في المناطق الريفية باليمن ونماذج لعدد من الدول التي نجحت في تطبيق هذا المشروع.
وقال في الندوة التي نظمتها مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة ضمن مهرجان السعيد الثقافي السادس عشر أن المؤشرات ترجح نضوبا للطاقة الأحفورية التي تستخدمها اليمن في الوقت الحالي خلال الخمسين سنة القادمة.
واشار أنه سيظل ما يقارب 17مليون شخص بدون طاقة كهربائية إن لم توجد حلول فعلية وسريعة لمواجهة ذلك وأضاف : لا بد من عمل دراسات في المناطق الريفية للتعرف على وضع الإنسان في الريف وتقييم كمية الطاقة الكهربائية التي يحتاجها, يليه البدء في إقامة نظام يستطيع أن يتلاءم مع دخل الأسر الريفية البسيط.
مستعرضا عدة نماذج لعدد من الدول التي نجحت في تطبيق هذا المشروع , لافتا إلى أن طاقة الرياح وحدها يمكنها إنتاج ما يقارب 34ألف ميجاوات والتي تعادل ضعف هذا العدد لكمية الطاقة الموجودة حاليا في اليمن, ومن الطاقة الشمسية الحرارية ما يعادل18,600ميجاوات وارجع الباحث مشكلة انطفاءات الكهرباء المتكررة إلى عدم وجود خطة حكومية مزمنة تواكب النمو والاحتياج .
أما مدير مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة فيصل سعيد فارع فقد قدم نبذة مختصرة عن الدكتور سفيان وبحوثه التي قدمها في مجال الطاقة المتجددة واستخداماتها مشيدا بإسهاماته في هذا المجال.
