???? فخامة ??????/ عبدربه منصور هادي دائماً بإ? ?????? ????? يمثل الرئة بالنسبة للاقتصاد الوطني، ????? ????? ?? ???? ????ً ???????ً ?????? ?? ???? ???????، ??? ?????? ????? ???? رئيسي ومهم في ????? ??????? التي لن تكتمل إلا بوجوده.
??? ?? ??? فخامة الرئيس، ??? ????? ?????? ?? ??? يحاول جاهداً قيادة البلد ?????? ????? و??????ً ?? ?????? لاستصلاح أرضية اقتصادية خصبة ??? ???? ?? ???? المواطن اليمني ما ?????.
??? الشيء المؤسف هو ????? لا ترحب بعض ????? ?????? ????، لحظتها يكون النظر ?????? ????? ??? ??? ?????، ???? ?????ً في ????? ???????، وهو ما يحوّل ???? في ??????? ??? ??? ??? ?????? ?????، يكون المواطن في الأخير هو الضحية بين.
تأتي أفكار ورؤى فخامة الرئيس في حين ???? ????? وضع ???????? ?? بلادنا بالمحتضر، جراء ما يعانيه هذا المجال من مشاكل وتعسفات ومضايقات، يجب التخلص منها وتمهيد الطريق للمستثمرين تجنباً لإنهيار بلادنا ????????ً حال استمر الوضع دون إيجاد حلول.
الحاج/ عبدالله أحمد المغشي صاحب مدينة ألعاب حديقة السبعين، ?? ??? ???????? ?????? بأهمية الاستثمار في الوطن، ??? ??? ??? ????? ?????????? ?? بلادنا ??? الثمانينيات، ???? ??? اهتمام الرجل ?? مدن الألعاب التي لم تكن متواجدة وقتها، ??? ?? يحصل على ???? من التشجيع والاهتمام، بل لم ينله إلا المضايقات والاعتداءات التي لم تنتهي طوال قرابة ثلاثة عقود.
المهم.. استأجر المغشي الأرض من قبل الجهات الرسمية، وشرع في استصلاحها، لكن ?? ??? ??? ??? ???? ???? ???? ?? ???? ?? يسعى ???? ????? ????? ?????? باليمن ??????? و?? ???? ?????? تدعي امتلاكها لذات الأرض وقاموا في بناء منازل عشوائية ???ضوا ????? ???? ?????? ??فضوا ??????، ?قتها كان ?????? ??? ??????? ????? ????ً ??? ????? ??? ?????? والدفاع عن أراضيها، لكن ما حدث كان خلاف ذلك، حيث تركت الحكومة المستثمر المغشي وحيداً للدفاع عن الأرض، وتكبد الخسائر المادية المهولة الناتجة عن عرقلة اعماله، وتخريب ممتلكاته كالمعدات، بالإضافة إلى تعرضه لجرائم كشروع في قتل، في ظل تواطؤ الجهات الرسمية التي تود إخراج الرجل من مشروعه بدون أدنى مسوغ قانوني.
يُمنع المستثمر المغشي كل مرة من إدخال ألعاب جديدة ويُحظر عليه القيام بأية إستحداث أو تطوير، وهو ما ظهر جليا حين تم إدخال لعبة جديدة قبل أشهر، فقد قامت الجهات المختصة بأمانة العاصمة بإغلاق الحديقة، ولم يجد أحد المسؤولين في أمانة العاصمة حرجاً عند سؤالي حول المضايقات التي تمارسها الأمانة ضد المستثمر، أجابني بثقة بأنه لم يحدث أي تطوير في الحديقة ولم يواكب العصر.
لم يبقى شيء من أنواع المضايقات والتعسفات، إلاّ ولاقاها المستثمر المغشي، وسلك الرجل في سبيل الإنصاف كل طريق سلمي، وكل مسلك قانوني، إلاّ أن ذلك لم يشفع له، ليضطر الرجل في الأخير إلى الكتابة بحائطه على موقع التواصل الاجتماعي منشور قال فيه: (منذ عام 1986م، وانا أقاوم وأدافع بالنظام والقانون، وأجتهد وأبذل وأتحمل خسائر ضخمة، وأصبر لما لايطاق من انواع المضايقات والعراقيل، لدرجة أن مانسبتهم تقريبا ما بين 80% الى 90%، من رواد مدينة العاب حديقة السبعين لا يعلمون اني انا الفقير الى الله الذي اقمتها وبذلت فبها من عمري من اجل البسمة والتنزه البريء من اجل الترفيه لأبنائنا الأطفال فلذات اكبادنا و تنشئتهم بأسلوب حضاريى ليكونوا محبين لوطنهم اليمن الحبيبة ولغرس المحبة البريئة بين المجتمع ليكونوا يبنون وطننا الغالي ويواكبون التطور والنهضة ..الخ ولكن علامة استفهام كبيرة).
ويواصل المغشي بمنشوره: (خطرت في بالي فكرة اغلاق مدينة العاب حديقة السبعين لمدة اسبوع حتى يحسوا ولا يخفى عليهم المسؤولين في الجهات المختصة وبالذات امانة العاصمة بالنظر بعين الإعتبار لتضحيتي وتحملي المشاق والخسائر الضخمة ماديا ومعنويا وإجتماعيا ...الخ ويخلوني في حالي من أجل اتفرغ لمزيدا من التطوير والنهضة بدلا من إضاعة وقتي في المدافعة ...الخ ولعل الله يحدث في ذلك لفت نظر فخامة الأخ رئيس الجمهورية لما أعانيه وينصفني من الظالمين بمشئة الله فما رأيكم منتظر ارائكم الإيجابي الراقي والمنصف وأشكركم سلفا لحسن تعاونكم وبارك الله فيكم).
إلى هنا ينتهي منشور المستثمر المغشي، ولم تنتهي مأساته التي تحتاج لتدخل رئيس الجمهورية، لوضع حد لمثل هذه المضايقات التي تنقل صورة سيئة عن الاستثمار في الوطن.