نسيم الواصلي: أقام ملتقي العادل الشبابي مساء أمس الجمعة الواقع بمدينة إنماء السكنية بمحافظة عدن أمسية دعوية والتي حملت شعار "جدد حياتك" والتي بدأت بآيات من الذكر الحكيم وفي مستهل الأمسية قدم مدير ملتقي العادل الشيخ عادل الحسني كلمة حيا فيها بالحاضرين جميعا وتطرق إلى أشياء مهمة وملموسة ومتعايشة في واقعنا الحالي وقال أن الناظر إلى الواقع المتعايش لامتنا جميعا وبلادنا خاصة يرى أن التشاؤم أبدى بغيرة وخصوصا عند الفئة القلية والتي لا تتفاءل بالخير ،وأصبح التشاؤم السامع في أرجاء البلاد وهذا يخل في تصرف الإنسان وتصبح حياتها دائما تمر بالفشل أن لم يكون ذو تجدد في المسيرة الحياتية التي يمر بها ومهما تراكمت الصعاب وقيل التشاؤم فالإنسان دائما يتفاءل بالعمل الصالح والخروج من تلك التشاؤمات والارتباك الغير فايد ولابد من تجديد الحياة ليعيش الإنسان في بلاد مطمئنة وبها النور المتفاءل .
وأضاف الحسني"أن كنا ذو تفاءل فلابد أن نتخطى كل ما يحدث وتكون عزيمتنا قوية جدا في التخلص من التشاؤم وعدم التفكير في الأشياء الخاطئة ولنجعل قلوبنا معلقة بذكر الله تعالى، وضرب الشيخ عادل الحسني عدد من الأمثلة عن الواقع المتعايش وذكر الحاضرون بقصص مدهشة أدمعت العيون منها وخصوصا بذكرها .
وحث الجميع كبارا وصغارا بان لا يأس مهما تصاعبت الأمور في حياتنا المتعايشة فنحن من نقاوم تلك الأشياء وبذكر الله سوف نتخلص منها وبكل بساطة فهنا إذا وجد التغير والتجديد نكون قد أفلحنا بتجديد حياتنا وتعايشنا،مشيرا بان الهدف من إقامة تلك ألامسات إنما للتذكير ولنكن واعيين وتكون لدينا إسهامات خيرية ودعوية .
من جانبه تحدث الشيخ "عارف أنور"وقال بان هناك الكثير أو بعضهم ممن يشعر باليأس المستمر وعدم التفاؤل ويرون دائما بان البلاد في واهية وهذا في الحقيقة أشياء خاطئة ارتباكية جدا،فعلى الإنسان أن يشعر بالخير ويجدد من حياته بكل تعامله وابتساماته ليعيش في أجواء ملئه بالابتسامات وعدم التشاؤم والارتباك وان يخلو من الهمة والإنطاق في العلو إذا أراد أن تكون حياته ذو تغير ،فالحياة كلها تمر في خير فهناك قصص عديدة ومتنوعة أن تدارسها من على الأرض وأغلق باب التشاؤم وعاش في حياة غير تلك الحياة التي يتحدث عنها الصغير والكبير ويرى منهم بأننا على طرف الحروب المتوقعة كما يرى البعض ممن تسلط عليه التشاؤم واليأس ففي الحقيقة لابد من التجديد مهما قيل عن ذلك ،مشيرا بان القصص المعبرة ليست للتسلية وإنما هي لأخذ العضة والعبرة فيجب علينا جميعا أن نكون أصحاب همم عالية لتجديد حياتنا والخروج من التشاؤمات والشعور بالتفاؤل مهما تصاعبت الأمور.
تخلل الأمسية فقرات عديدة دعوية وخيرية أهمها مسرحية لفرقة السعيد التي نالت إعجاب الحاضرين وتطرقت المسرحية إلى كيفية التعايش السليم مع الأبناء ومن ثم التغير في حياتهم والوقوف إلى جانبهم وعدم السير في الطريق الخاطئ التي تجلب الصعاب ويعيش فيها الإنسان في حياة غير متعايشة ،والى جانب ذلك عرض بعض الفيديوهات المعبرة عن التفاؤل والتجديد في الحياة .
حضر الأمسية الشيخ عبد الرحمن بانافع رئيس مؤسسة العادل،والشيخ مختار بانافع عضو مجلس أمناء مؤسسة العادل ومدير مصنع الرحاب للعطور بمحافظة عدن، والشيخ علي باوزير الأمين العام لمؤسسة العادل،وعدد من المشايخ وأئمة المساجد والشخصيات الاجتماعية والصحفيين والدكاترة والأكاديميين وجمع لفيف من وجها منطقة إنماء السكنية والمهتمين .
