تميز ماسكيرانو الأكبر كان بفرض رقابة كبيرة على آرين روبن، أجبرت الأخير على محاولة الهروب في أكثر من اتجاه ولكن من دون فائدة، وحتى في أخطر لحظات هولندا وعندما ذهب روبن إلى الجهة اليسرى وواجه المرمى، تفاجأ بماسكيرانو يمنعه من التسجيل.
تألق خافيير الذي كان نجم اللقاء خلال الـ 120 دقيقة قبل ركلات الترجيح، أعاد للأذهان قصة الحلم الهولندي الذي تم اغتياله في مونديال 1974 من قبل منتخب المانيا الغربية، وذلك عندما نجح بيرتي فوجتس المدافع الألماني بمراقبة يوهان كرويف طوال المباراة، ومنع خطورة أفضل لاعبي البطولة بل أفضل لاعبي العالم آنذاك ليفوز الألمان بلقبهم العالمي الثاني.
آرين روبن كان مصدر خطورة هولندا طوال البطولة، لكنه اليوم كان يملك الكرة من دون خطورة حقيقية إلا بمناسبات قليلة جداً، وتم عزله في الشوط الأول فلمس الكرة 7 مرات فقط، وكل ذلك كان بفضل لاعب خط الوسط المتألق، الذي أعطى رسالة واضحة لمدرب برشلونة لويس إنريكي بأنه من أفضل قاطعي الكرات في العالم.