سيئون / جمعان دويل بن سعيد
أشاد وكيل محافظ محافظة حضرموت اللواء سالم سعيد المنهالي لشئون مديريات وادي وصحراء حضرموت بالدور الذي تطلع به مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين وفرعها بوادي حضرموت تجاه الاهتمام بشريحة الطلاب المتميزين والمتفوقين والمساهمة في التنمية البشرية مع السلطات المحلية وأضاف في كلمته التي القائها مساء يوم أمس الاثنين الموافق 22 يوليو 2013 م بتاريخ 13 رمضان 1434هـ في الامسية الرمضانية السادسة التي نظمها فرع مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين بوادي وصحراء حضرموت والتي احتضن فعالياتها منتجع الماهر السياحي بمدينة سيئون وحفل إفطار بأنه يسعدني ويشرفني ان اشارك في هذا الحفل الخيري الذي يقيمه فرع مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين بالوادي والصحراء وأود باسمكم جميعا ان اتوجه بالشكر والتقدير إلى اخينا العزيز المهندس / عمر عبدالله باعارمة وهيئة الصندوق على ما يقومون به وقاموا به من جهود مثمرة وخيرة تخدم المجتمع وتخدم الطلاب المتفوقين نسأل الله ان تكون تلك الجهود في موازين حسناتهم . مشيرا بأن المنجزات التي حققها الصندوق الخيري منذ تأسيسه شيء يثلج الصدر في الاهتمام وابتعاث الطلاب المتفوقين لعدد من الدول العربية والأوربية وهي نسبة كبيرة خلال فترة تأسيس مؤسسة الصندوق بالنسبة للطلاب المتفوقين او بالنسبة لمحافظة حضرموت مطالبا الآباء بتشجيع ابناهم المتفوقين ليرتفع اكثر مستواهم في التحصيل العلمي إذا ما وجدت لدى الطالب المناخ المناسب مع الموهبة والتميّز حتما سيأتي التفوّق اكثر وبنسب عالية ليضمن مستقبله في خدمة وطنه ونفسه كون المستقبل الآن هو مستقبل العلم .
وأوضح الوكيل المنهالي في كلمته بأن الايام التي مضت من الشهر الكريم شهد الوادي استقرار في المواد الغذائية والأمن والانطفاءات في الكهرباء إذا ما قورنت ببقية المحافظات وبهذه المناسبة اتوجه بالشكر الجزيل للشيوخ والعلماء ومقادمة الحويف وعقال الحارات والجهود الشعبية والأخوان المتعاونين الذين يساعدونا في استتباب الأمن والاستقرار وبالذات في السوق بمدينة سيئون وبقية مناطق الوادي وهذه جهود كبيرة تستحق الثناء والتقدير والاحترام وهولا هم الجنود المجهولين الذين يقدمون خدمات ترتبط ارتباط مباشرا بأمن المواطن وخدمة المجتمع ونأمل ان يكون هذا العام خالي من المشاكل والصعوبات بأذن الله تعالى . وطالب كافة مؤسسات الدولة الخدمية والأمنية في بذل المزيد من العمل الدؤوب لخدمة مواطني وادي وصحراء حضرموت . شاكرا القائمين على هذه المؤسسة من المؤسسين والداعمين والعاملين فيها وفي مقدمتهم الشيخ الدكتور / عمر عبدالله بامحسون وفرعها بالوادي على تنظيمهم هذا الأمسية الرمضانية التي جمعت كوكبة من الشيوخ والعلماء والمثقفين وأولياء امور في هذا الشهر مهنئا الجميع مرة اخرى بالشهر الفضيل شهر المحبة والآخاء والتراحم والرحمة والمغفرة والعتق من النار .
وكان اللواء سعيد المنهالي وكيل المحافظة قد استهل كلمته في هذه الأمسية بالتهنئة للجميع بالشهر الفضيل داعيا إلى الله ان يجعلنا وإياكم وآبائنا وأمهاتنا من عتقائه من النار ويتقبل صيامنا و قيامنا ودعائنا وتلاوتنا للقرآن ايمانا واحتسابا .
وفي الأمسية التي حضرها عدد من المشايخ والعلماء ومدراء عموم المديريات والمكاتب التنفيذية والهيئات والمصالح الحكومية والشخصيات التربوية والأكاديمية وعمداء الكليات ونوابهم ومدراء التسجيل بالكليات والشخصيات الاجتماعية والقيادات العسكرية والأمنية وأولياء امور الطلاب والطلاب المتفوقين . والتي بدأت بأي من الذكر الحكيم تلاوة المقرئ طلال جواس .
رحب المهندس / عمر عبيد باعارمة مدير فرع مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين بوادي وصحراء حضرموت بالحضور مضيفا يسعدني في هذه الليلة وهذه المناسبة في الشهر الفضيل بالأصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي في فرع مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين بوادي وصحراء حضرموت وكذا إدارة المؤسسة بالمحافظة ان اتقدم لكم جميعا بأطيب التهاني وازكى التبريكات بشهر رمضان الفضيل سائلا المولى عز وجل ان يعيده علينا وعليكم هذه المناسبة باليمن والخير والبركات وقد تحقق لنا جميعا كل ما نصبوا اليه على المستوى الشخصي والوادي والمحافظة وعلى مستوى الوطن اليمني بشكل عام .
ناقلا تحيات الدكتور الفاضل / عمر عبدالله بامحسون مؤسس المؤسسة وقد كلفني بنقل هذه التحيات والتهاني اليكم متمنيا للجميع صوم مقبولا وذنبا مغفورا وإفطار شهيا شاكرا الجميع على تلبية الدعوة بحضور هذه الامسية الرمضانية التي اعتادت المؤسسة إقامتها وللسنة السادسة على التوالي وتحمل عنا الحضور من مختلف مديريات الوادي وأن دل على شي وإنما يدل على حرص الجميع بحضور هذه الفعالية وقربهم لمؤسسة الصندوق الخيري .
وأوضح مدير فرع المؤسسة باعارمه في كلمته بأن المؤسسة لها تاريخ طويل في العمل التنموي البشري مشيرا بأنه في الاشهر القادمة من هذا العام ستحتفل المؤسسة باليوبيل الفضي أي 25 عاما مضى على تأسيسها وهي منذ ان تأسست وبنظرة ثاقبة من المؤسس وكذا المسئولين القائمين عليها عملت على اتجاهين إن جازنا التعبير الاتجاه الافقي والاتجاه الراسي فمن خلال الاتجاه الافقي ولقربه من العملية التعليمية والتربوية عملت المؤسسة على انشاء فروع في كل من محافظة عدن وسيئون والمهرة إضافة إلى مقرها الرئيسي بالمكلا وكذلك توجد بالفروع لجان عاملة واخص بالذكر منها على سبيل المثال لجنة الطبيب الزائر الذي غطت معظم شعاب ووديان محافظة حضرموت وأجزاء من محافظة المهرة ومحافظة شبوة لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمحتاجين كما توجد لجنة علمية تقوم بعملية الاشراف على التعليم في الدراسة في الخارج وكذا اعتماد المبعوثين في الداخل كما توجد بالمؤسسة لجنة نسويه وكذا أكاديمية علمية تقوم بعمل دورات تخصصية في نظام الحاسب اللآلي . وعلى المستوى الرأسي ركزت المؤسسة على التنمية البشرية وتحديدا الاهتمام بالمتفوقين وعندما نتحدث على المتفوقين سنتحدث عن الدراسة المتوسطة في الثانوية حيث تقوم المؤسسة على ابتعاث المتفوقين وفقا ومعايير النسب للتفوق إلى مختلف دول العالم وتحديدا في الجامعات المرموقة ومشهود لها أكاديميا وعلميا وعلى سبيل المثال إلى الاردن بعث اليها 933 طالب منذ تأسيس مؤسسة الصندوق الخيري بما فيها 2012 – 2013م وبعث الى المملكة العربية السعودية 374 طالب منهم هذا العام سيتم ابتعاثهم من ابناء الوادي 45 طالب الى جامعات المملكة العربية السعودية وبعث إلى ماليزيا 108 طالب والى تونس 155 طالب والى مصر 63 طالب والى اندونيسيا 19 طالب والى الهند 27 طالب والى السودان 5 طلاب والى دول مختلفة 54 طالب كما يتم ابتعاث الطلاب أبناء حضرموت بالمملكة العربية السعودية الى جامعة حضرموت وعددهم 14 طالب والى جامعة عدن 31 طالب بإجمالي 1783 طالب مبتعث من قبل مؤسسة الصندوق الخيري مضيفا بأن اجمالي المبتعثين إلى الجامعات اليمنية في الداخل من فروع المؤسسة قد بلغ 3490 طالب وطالبه .
ووجه مدير فرع مؤسسة الصندوق باعارمه في كلمته للطلاب المتفوقين رسالتين الرسالة الأولى الى الطلاب المبتعثين والدراسيين في تلك الدول التي تم ذكرها وهم حاليا متواجدين بيننا في إجازة الصيف سنقول لهم شعار المؤسسة علم وأخلاق حيث تم اختيارهم للتعليم والابتعاث ليس على اساس مذهبي او حزبي او مناطقي او طائفي وإنما جاء الاختيار وفق التفوّق والتميّز في التحصيل العلمي والسلوكي لذلك نقول لهم حافظوا على شعار المؤسسة وكونوا سفراء لهذا الوطن ومن خلال متابعتنا لدراساتهم نجد اسمائهم معلقة على لوائح الشرف والتفوٌق في الجامعات وهنيئا لكم وشكرا لكم ولكن نشد على ايدكم ونقول لك استمروا على هذا المنهاج .
والرسالة الثانية نقول للخرجين الذين تخرجوا لم تحصلوا على العلم فقط وإنما تشرفتوا بالمعرفة وبثقافة شعوب أخرى اخذتم الخبرة بالتجارب لذا نأمل منكم ان تصبوا كل ما تعلمتموه من علم ومعرفة وتجارب وخبرة في إداراتكم سوى على المستوى العام او على المستوى الخاص .
شاكرا السلطة المحلية وفي مقدمتها وكيل المحافظة بالوادي والوكيل المساعد على كل ما يبذلوه من دعم ومساندة لفرع مؤسسة الصندوق الخيري بوادي وصحراء حضرموت موصولا الشكر الى كل الايادي البيضاء الداعمة للمؤسسة في تنفيذ مشاريعها الحالية والمستقبلية وفي مقدمتهم مؤسس الصندوق الشيخ الدكتور / عمر عبدالله بامحسون .
مشيرا بأن المؤسسة تمد يدها للشركات و المؤسسات والمنظمات المانحة المهتمة لعملية التنمية المستدامة نمد ايدينا لهم بالتعاون وفقا وأنظمة ولوائح مؤسسة الصندوق الخيري .
وعبر الأخ / احمد عيظة منيباري في كلمة أولياء امور الطلبة المتفوقين عن شكره وتقديره لقيادة المؤسسة في رعاية أبناهم حق الرعاية منذ الثانوية العامة في تقديم يد العون والمساعدة والمتابعة لنتائجهم في التحصيل العلمي وعلى رأسهم مدير الفرع بالوادي والشيخ الفاضل الدكتور / عمر عبدالله بامحسون حتى ما وصلوا اليه اليوم مؤكدا بأن هذا العمل الخيري في التنمية البشرية الثروة الحقيقية للبلاد بالاهتمام بالشباب والذين هم على اعتاقهم مستقبل هذا الوطن ان يكونوا طلابا نموذجيين متفوقين متخصصين في مجالات متعددة لقيادة تنمية البلد . موضحا بأن المؤسسة لم تكتفي برعايتهم بالثانوية فقط بل قامت بتوفير لهم مقاعد في الجامعات في الخارج والداخل موضحا أنحن كا أولياء امور نكن كل عرفان وتقدير لهذه المؤسسة بما قدمته وتقدمه لأبنائنا داعيا الله عز وجل ان يضع تلك الاعمال في رصيد حسناتهم
فيما دعاء الشيخ الداعية / محمد احمد بافضل في كلمته الوعظية عن اهمية العمل الخيري ودعمه وتشجيعه لما له من فوائد إجتماعية ودينية كما اوصانا بها رسولنا صل الله عليه وسلم في التكافل والتآخي والمحبة ومساعدة المحتاج مشيرا بأن مؤسسة الصندوق الخيري أصبحت ذات صيت في مجال الاهتمام بطلبة العلم المتفوقين الذي منهم قد تخرج ومنه يدرس لخدمة وطنهم وأهلهم بأحدث الوسائل العلمية التي تواكب عصرنا الحديث مناشدا الطلاب والآباء والحضور جميعا في غرس مبداء التسامح والمحبة والاجتهاد ومصابرة النفس على الرضاء بما هو مكتوب للإنسان في جبينه مشيرا بأن مجتمعنا الذي عرفه التاريخ منذ القدم هم أهل العلم ونشر العلم لذلك يجب ان نحرص على هذه الخاصية في الدفع وتشجيع ابنائنا وبناتنا على كسب العلم داعياً الجميع الاقتداء بكتاب الله وسنة رسوله الأمين والحرص على العمل الصالح والتراحم والتآلف والعفو محذراً من القطيعة والحسد والبغضاء واستغلال ليالي رمضان في العمل الصالح كونها ليالي جني حصاد للحسنات لمن أراد في هذا الشهر الفضيل بما ميزه الله على بقية اشهر السنه في اوله رحمه ووسطه مغفرة وأخره عتق من النار .
كما شارك في الأمسية الشاعر الشعبي المعروف من ساحل حضرموت محمد عوض الحباني بقصيدة شعبية تتحدث عن اهمية العلم والتعليم وتطرقت ألى عدد من القضايا والأوضاع التي يعيشها المواطن بمحافظة حضرموت نالت استحسان الحضور .
وفي ختام الامسية والتي اعلن فيها مقدم الأمسية الاعلامي المميز الاستاذ نزار سالم باحميد عن مفاجئة وهدية المؤسسة لطلابها المتفوقين خريجي الثانوية العامة القسم الأدبي الحاصلين على نسبة نجاح 90 % وما فوق عن منحتين دراسيتين إلى الأردن في مجال القانون والجرافيك والتصاميم شريطة أن توجد لدى الطالب المتقدم الرغبة الحقيقة والميول في ذلك