الرئيسية - تقارير - السلطة المحلية بشبوة تبارك المبادرة الرئاسية وتحمل الحوثي تبعات الاحداث المؤسفة

السلطة المحلية بشبوة تبارك المبادرة الرئاسية وتحمل الحوثي تبعات الاحداث المؤسفة

الساعة 02:29 صباحاً (هنا عدن - خاص)

كرس المكتب التنفيذي بمحافظة شبوة الجلسة الأولى من دورته الاعتيادية المنعقدة برئاسة المحافظ احمد علي باحاج لمناقشة مستجدات الأوضاع في الساحة الوطنية ومآلت إليه من تطورت مقلقلة في ضوء ما شهدته العاصمة صنعاء .

وحمل محافظ شبوة والمكتب التنفيذي بالمحافظة جماعة الحوثي تبعات هذه الأحداث المؤسفة وماتحمله في طياتها من نذر ومخاطر آنية ومستقبلية على سلامة امن الوطن ووحدته وتماسك نسيجه الاجتماعي . وباركوا جميعهم مبادرة اللجنة الرئاسية وأعلنوا تأييدهم المطلق لها مؤكدين بأنها قد سدت كل الطرق على المتربصين بالوطن وأسقطت حججهم الواهية وذرايعهم الهشة ولم تبقي لهم من قرار آلا قرار مراجعة أنفسهم والعودة إلى صف الإجماع الوطن وإظهار النوايا الحسنة والصادقة في التعاون لإخراج الوطن مما هو فيه . منوهين بان كافة أبناء الوطن مدركين لحجم المخاطر والمؤامرات على وطنهم الأغلى عليهم من أنفسهم ومما يحبون وأضافوا كما يعلم أبناء الوطن علم اليقين بان مشاريع التأمر التي تكاثرت في الآونة الأخيرة تضع حاضرهم ومستقبلهم على كف عفريت. وطالبوا أصحاب هذه المشاريع المقيتة الاستفادة من دروس التاريخ واخذ العبر من أحداثه العظام القريبة والبعيدة منها والتي ترويها قوة الفعل الثوري وعنفوانه من اجل الانتصار للمشروع الوطني والحضاري والمعاصر للإنسان اليمني وهزيمة كل مشاريع قوى التأمر وتكسرها على صلابة أرادة الوطنية التي لا تقهر . مشيرين بان مشهد الاصطفاف الوطني الذي يظهر وحدة الصف وقوة التلاحم بين الشعب وقائده الحكيم المشير عبدربه منصور هادي في أروع صورها تمثل في الحقيقة ابلغ واقوى الرسائل السياسية الجرية والواضحة لكل القوى التي تسعى بخبث مقيت لتمرير مشاريعها التآمرية على الوطن ومحاولة العودة به إلى حقبة الماضي البغيض والصعبة النسيان من ذاكرة الشعب والتاريخ . وجددوا رفضهم الشديد لكل المحاولات التي تسعى إلى الالتفاف على مخرجات الحوار الوطني والتنصل من التزامات ما عليها من موجبات تنفيذها وقد وضعت المحددات القانونية لاستكمال مهام المرحلة الانتقالية وإعلان دولة اليمن الاتحادية الجديدة التي ينعم فيها الجميع بالتساوي في الحقوق والواجبات وتوفر لهم مقومات الحياة الإنسانية الكريمة وتخلصهم من بواعث القلق المزمن على حاضر الوطن ومستقبله .