على الرغم من قرار اللجنة المنظمة لبطولة كأس الخليج لكرة القدم "خليجي 22" في السعودية من حظر حضور السيدات لمباريات البطولة، إلا أن هناك فتاتين نجحتا في كسر هذا الحظر، وحضرتا بالفعل مباريات البطولة التي أقيمت حتى الأن.
أمل إسماعيل الصحفية بجريدة الرؤية الإماراتية ، كانت هي الأولى التي منحتها اللجنة المنظمة بطاقة إعتماد لحضور مباريات البطولة كصحفية من حقها كحق أي صحفي تغطية فاعليات ومنافسات البطولة، سواء في إستاد الملك فهد الدولي، أو استاد الأمير فيصل بن فهد، او في المركز الصحفي ومناطق التواجد الإعلامي المسموح لأي إعلامي الوجود فيه، أما الثانية فكانت المصرية مي طارق المعدة بقناة الكأس، حسب معلومات اللجنة الإعلامية، ولكن تعذر التواصل معها.
أمل تحدثت ل
ونفت ما كان قد تردد عن حرمانها من اداء مهام عملها كصحيفة بسبب كونها إمراة، وقالت " اللجنة المنظمة أبدت كل تعاون في مساعدتي على اداء مهام عملي، والأمر لم يتعد مجرد التأكد بصورة رسمية قبل منحي بطاقة الإعتماد، وبمجرد وصول التأكيد قام اعضاء اللجنة الإعلامية للبطولة بإصدار بطاقتي الإعلامية".
المعروف ان الحضور الجماهيري في بطولة خليجي 21 التي اقيمت في البحرين شهدت حضورا جماهيرا نسائيا ملحوظا من قبل مشجعات معظم المنتخبات الخليجية المشاركة، وكان للمشجعات الإماراتيات حضورا بارزا في تلك البطولة التي توج بلقبها في النهاية المنتخب الإماراتي.
