�ن داخل المعلم التاريخي الشهير في عدن "صهاريج" عقد شباب مبادرة امان اجتماعهم المجتمعي الثاني مع سكان حي الطويلة في مدينة كريتر عصر يوم الاحد .
وجاء هذا الاجتماع وفق للخطة الزمنية التي تقوم فيه مبادرة أمان و تساهم في تأهيل الصهاريج وتنظيفها وتمكين استخدامها كملتقى ثقافي لأبناء مدينه عدن .
وفي مستهل اللقاء رحب رئيس المبادرة علاء إيهاب بجميع الحاضرون للقاء من بينهم أبناء حي الطويلة , وعرف الحاضرون بمبادرة أمان التي تهدف إلى عمل لوحة تعريفية على مدخل الصهاريج وعمل (20) عمود إنارة وتركيب (20) كرسي على مختلف مواقف الصهاريج وضبط دوام عملية التنظيف والتشجير والحراسة وضع آليات وضوابط لإقامة الملتقيات والأمسيات الثقافية وإعادة إحياء منتدى صهاريج وبيع منتجات ذات الصبغة الثقافية من قبل الأهالي ومنظمات المجتمع المحلي.
وأكد إيهاب ان المبادرة ستحاول ان تعيد لهذا المعلم التاريخي بريقه وذالك بالعمل الذي سيقومون به خلال الفتره المقبلة ودعاء الجهات الرسمية في المحافظة ومديرية صيرة ومكتب الهيئة العامة للآثار والمتاحف وهيئة المدن التاريخية ومكتب الثقافة والغرفة التجارية والإعلام ومنظمات المجتمع المدني إلى دعم مناصرتنا ومساعدتنا لانجاح هذه المبادرة وذلك بانجاز اهدافها .
ومرت الدكتورة أسمهان العلس لامين العام للجمعية اليمنية للتاريخ والآثار بجولة تاريخيه وعرفت الحاضرون بتاريخ الصهاريج وعرفتهم بان هناك محاولة لطمس هوية هذا المعلم من بينه ألكتابه الانجليزية التي تدعي انب ليفر هو من بنا الصهاريج فيما الحقيقة هي ان الحقيقة هي ان بليفر هو من قام بترميم الصهاريج في عهد الاستعمار البريطاني .
ووصف الدكتورة أسمهان صهاريج عدن بالثروة الجمالية فقد كان قديماً معلماً تاريخياً وملتقى ثقافي لجميع ابناء عدن ولكن هذ المعلم الان يعاني .
وعبر مدير صهاريج عدن خالد الرباطي عن تفاؤله سعادته لان هناك بعدن شباب يهتمون بالمعالم الأثرية من بينها صهاريج عن التي تعد ثروة حقيقية فالبترول ثورة ستنتهي ولكن ثروة ستبقى موجودة .
وأشار الرباطي الى ان صهاريج عدن تحمل اسم المدينة بأكملها وانه لا يمكن ان توجد بالعالم مثلها ابداً .
هذا وقطع شباب الذي حضروا اللقاء من البناء الطويلة وعد بأنهم سيساعدوا القائمون على مبادرة امان بإعادة تأهيل الصهاريج عند البدء بالعمل .