span style="background-color:rgb(248, 248, 248); color:rgb(52, 52, 52); font-family:helvetica,arial,sans-serif; font-size:18px">مع ندرة الأهداف التي شهدتها مباريات بطولة خليجي 22 لكرة القدم، المقامة حاليا بالعاصمة السعودية الرياض، وسيطرة التعادلات على معظم لقاءات البطولة ( 6 مباريات) من إجمالي 8 مباريات أقيمت حتى الآن، كان لابد من القاء نظرة على حراس البطولة الذين ربما يكون لهم دور في هذه الظاهرة الواضحة في البطولة حتى الآن.
و شهدت البطولة حتى الآن 12 هدفا فقط في ثمان مباريات، ونجح منتخبين فقط في تحقيق فوز واحد في الجولتين ، وهما السعودية والكويت، وبالتالي فان عدم إهتزاز شباك أكثر من حارس، او قله ما سكن شباكه يعد أمر عاديا في مثل هذه الظروف.
يأتي في مقدمة حراس المرمى الذين حافظوا على نظافة شباكهم، حارس مرمى منتخب اليمن محمد عياش الذي يبلغ من العمر 28 عاما ويلعب في صفوف فريق الهلال الساحلي اليمني، ونجح في الحفاظ على نظافة شباكه في مباراتي منتخب بلاده امام أمام البحرين وامام قطر، وتنتظره مهمه صعبة الليلة أمام المنتخب السعودي – منظم البطولة – والباحت عن الفوز لضمان التأهل.
وهناك ثلاثة حراس مرمى استقبلت شباكهم هدف واحد حتى الان في المباراتين، هم حارس مرمى منتخب السعودية وليد عبد الله ، والبالغ من العمر ايضا 28 عام، حارس فريق الشباب ، وحارس مرمى منتخب قطر قاسم برهان ( من مواليد السنغال) والبالغ من العمر 29 عاما، وهو يلعب في فريق الغرافة، ثم يأتي أشهر حارس في البطولة العماني علي الحبسي البالغ من العمر 33 عاما، والحائز من قبل على لقب أفضل حارس في البطولة 4 مرات، والذي يلعب حاليا في صفوف فريق البيون برايتون الانجليزي معارا من نادي ويجان أثليتك.
وفي المرتبة الثالثة هناك 3 حراس أستقبلت شباكهم هدفين، هم على خصيف حارس مرمى المنتخب الإماراتي (29 عاما) ولاعب فريق الجزيرة، وهو الذي يحمي عرين " الأبيض" الإماراتي منذ إستبعاد الحارس الشهير ماجد ناصر من صفوف المنتخب قبل ثلاثة أعوام، ومعه ياتي حارس مرمى منتخب العراق جلال حسن أصغر حراس البطولة، حيث يبلغ من العمر 23 عاما، وهو يلعب في صفوف فريق أربيل العراقي، ثم حارس مرمى منتخب الكويت المخضرم نواف الخالدي (34 عاما) أكبر حراس مرمى البطولة، والذي يلعب لصفوف فريق القادسية.
ويتذيل ترتيب قائمة الحراس حتى الان، حارس مرمى منتخب البحرين محمد السيد جعفر (29 عاما) الذي وضع في هذه المكانة الاخيرة بسبب أخطاء زملائه بعدما سكنت شباكه هدفين ( من إجمالي ثلاثة اهداف ) باقدام زملائه.
ومن الوارد جدا ان تنقلب هذه الإحصائية رأسا على عقب بعد نهاية مباريات الجولة الاخيرة في المجموعتين اليوم الأربعاء وغدا الخميس.