سيكون الشاب رأفت الأكحلي المعين بطاقة "القدر" وضرب الـ"ودع" وزيرا للشباب والرياضة في حكومة الكفاءات الوطنية التي لم يمضي على تشكيلها يومان أول وزرائها قصا لشريط السفريات المكوكية لأعضاء حكومة بحاح الى الخارج.
وسيفتتح الأكحلي جدول سفريات الحكومة الموقرة عقب أداءه اليمين الدستورية أمام فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي يوم أمس بالمغادرة الى الشقيقة المملكة العربية السعودية لحضور افتتاح بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم التي يمثل بلادنا فيها الاتحاد العام لكرة القدم.
واستغرب متابعون لهفة الوزير الجديد على السفر بهذه السرعة الفائقة متسائلين ما الذي يمكن أن تقدمه هذه السفرية لبلادنا والرجل لم يحفظ بعد الطريق جيدا إلى مبنى وزارته فكيف سيكون الحال لدى وصوله الى المملكة وهو الغريب عنها وعن مسؤليها .
وفي ظل الظروف الحرجة التي تمر بها بلادنا وتواجهها حكومة بحاح أشار البعض أنه كان من الممكن للوزير الجديد أن يبعث مندوبا يمثل الوزارة في حفل افتتاح البطولة بالرياض التي تخص اتحاد الكرة في المقام الأول، كون السفرية لا تحتوي أي برنامج للزيارات الرسمية بين ممثلي اليمن والمملكة فيما يخص قطاعي الشباب والرياضة إنما للفسحة فقط.
كما أنه كان من الممكن الاكتفاء بتواجد الأستاذ خالد صالح الوكيل المساعد لقطاع الرياضة بالوزارة كممثل رسمي لبلادنا خاصة وأنه سيتم تكريمه على هامش فعاليات الدورة.