span style="background-color:rgb(248, 248, 248); color:rgb(52, 52, 52); font-family:helvetica,arial,sans-serif; font-size:18px">أكدت قناة بي بي سي البريطانية أن ناديين في العالم فقط يستطيعان الآن التوقيع مع البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي الهداف التاريخي لفريق برشلونة وصيف بطل الدوري الاسباني بكرة القدم.
وقالت القناة وفقا لخبير في الشؤون المالية والقانونية أن اثنين فقط يمكنهما شراء ميسي وتلبية شروط اللعب المالي النظيف.
ريال مدريد متصدر الدوري الاسباني ومانشستر يونايتد ثالث الدوري الانجليزي فقط يستطيعان لو وافق ميسي أن يفسخا عقده مع برشلونة ومنحه القميص رقم 10.
أما بقية الأندية في أوروبا والعالم فإنهم لن يستطيعوا ولو أرادوا تلبية شروط اللعب المالي النظيف والتعاقد قانونيا مع أفضل لاعب في العالم 4 سنوات.
ووفقا للقيمة السوقية للنجم الأرجنتيني ومقدارها 170 مليون جنيه استرليني فإن الخبير الاقتصادي روب ويلسون الاستاذ في جامعة شيفيلد هالام يقول: "مع الايرادات والاحتياطات النقدية وتكاليف المرتب السنوي للاعب، فإن ناديين فقط يستطيعان تلبية هذه الشروط".
ويقول ويلسون: "عقد ميسي لا ينتهي حتى العام 2019، ومن المرجح أن برشلونة لن يقبل ببيعه ما لم يكن ميسي نفسه مصمما على الخروج".
ويأتي السؤال المهم حول ريال مدريد أولا، فهل النادي الملكي مستعد لذات العاصفة التي فجرها في العام 2000 عندما قرر التوقيع مع لويس فيغو نجم برشلونة في ذلك الوقت؟ وهل ميسي يقبل بلقب الخائن الذي ستطلقه عليه جماهير بالملايين لطالما هتفت باسمه وقدست قميصه؟.
أما السؤال الثاني الأكثر أهمية حول مانشستر يونايتد، فهل يسقط الشياطين الحمر من بالهم استعاده نجمهم البرتغالي كريستيانو رونالدو أو على الأقل التعاقد مع النفاثة الويلزية غاريث بيل، من أجل حلم ضم ميسي؟.
ستقول مباراة برشلونة واتلتيكو مدريد الأحد الكثير من الكلام الذي لم يقل.. وربما تكشف هذه المباراة عن عودة المياه إلى مجاريها بين ميسي والمدير الفني للفريق الكتالوني لويس انريكي، خصوصا إذا حقق البرسا الفوز وأبقى على حظوظه القوية للمنافسة مع ريال مدريد على لقب الليغا.
تجدر الإشارة إلى أنه وفي ظل قوانين اللعب المالي النظيف، فإن أي ناد تتجاوز خسائره 45 مليون يورو على مدى 3 سنوات بسبب التعاقدات مع اللاعبين الجدد، فإنه يتعرض لعقوبات مثلما حصل مع مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان اللذان اخترقا هذا القانون الموسم الماضي بخسائر بلغت 49 مليون يورو.