اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم بفرار وزير الدفاع اليمني محمود الصبيحي من العاصمة صنعاء إلى عدن. وتبنت العديد من الصحف نهجا مُحتفيا بالخطوة، باعتبار أنها سوف تعزز من عُزلة الحوثيين.
كما نددت بعض الصحف بالتدمير المتواصل للآثار العراقية من جانب تنظيم "الدولة الإسلامية" في الموصل.
أشارت بعض الصحف اليمنية إلى حادث هروب الوزير اليمني دون تعليق، فقد قالت الوسط: "في أول اجتماع لها بعد انتقال رئيسها [الصبيحي] إلى عدن، وقفت اللجنة الأمنية العليا في اجتماعها بصنعاء أمام عدد من القضايا والمستجدات والتطورات الأمنية الراهنة التي تمر بها البلاد".
أما أفق نيوز، فلم تُشر إلى الحدث، مكتفية بالقول إن "اللجنة الأمنية العليا تتخذ إجراءات صارمة ضد كل من يهدد أمن اليمن".
وحملت صحيفة الدستور الأردنية عنوانا يقول: "وزير الدفاع اليمني يفر من صنعاء الى عدن."
وفي تقرير لها، قالت النهار اللبنانية: "وضعت عملية فرار وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمود الصبيحي من قبضة الحوثيين في صنعاء الحوثيين أمام تحديات تنذر بتفكك "سلطة الأمر الواقع" التي فرضوها خيارا بعد استحواذهم على مؤسسات الحكم في العاصمة".
"وزير الدفاع اليمني يفلت من قبضة الحوثيين وينتقل الى عدن"، كان عنوان الأنوار اللبنانية.
واعتبرت الوطن السعودية أنه "مع وصول وزير الدفاع اليمني إلى عدن بعد أن تمكن من كسر الحصار الحوثي المفروض على منزله في صنعاء، تتضح للجميع هشاشة القدرات الحوثية، وأنهم غير قادرين على ضبط المواقع التي يسيطرون عليها، الأمر الذي يعني حتمية نهاية الفوضى التي أنتجوها في اليمن إن عاجلاً أو آجلاً".
أما صحيفة عكاظ السعودية، فقد رأت في هذا التطور "خطوة يتوقع أن تعزز موقف الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في مواجهة انقلاب الحوثيين".
وجاء عنوان الخليج الإماراتية يقول: "وزير الدفاع اليمني يعزز عزلة الحوثيين وينضم إلى هادي." وأشارت الصحيفة إلى أن "جماعة الحوثي أصيبت بالارتباك والذهول من الخروج المفاجئ للصبيحي."
وحملت صحيفة الاتحاد الإماراتية عنوانا يقول: "في مغامرة استمرت 12 ساعة قتل خلالها الحوثيون ستة من حراسه، وزير الدفاع اليمني يخترق الحصار وينضم إلى هادي." ووصفت الصحيفة عملية الفرار بأنها "أشبه بأحداث فيلم سينمائي، شملت مواكب تمويه وعمليات انتقام من جانب الجماعة المتمردة"